إعلان

هل تصدق.. العادات اليومية يتوارثها الأبناء من الآباء!

01:55 م الأربعاء 14 ديسمبر 2016

العادات اليومية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- علا محب:

"من شابه أباه ما ظلم"، مقولة كثيرًا ما نسمعها عند التدليل على الشبه بين الأب والإبن، سواء فى العادات أوالسمات الشخصية أو حتى الشكل.

ولكن هل فعلا تتوارث العادات الشخصية مثل توارث الأمراض والتشابه فى الشكل وغيرها من الجينات الوراثية؟ وللتأكد من هذه المعلومات ومعرفة إذا ما كانت العادات تورث مثلها مثل الأمراض، كان لـ"مصراوي" لقاء مع الطبيب الأستاذ مصطفى العوضى، أستاذ الهندسة الوراثية بالمركز القومي للبحوث، والذى أجاب على العديد من الأسئلة فيما يخص الموضوع.

هل صلع الذكور موروث من الأم؟

لا يشترط هذا الأمر. فهذه المعلومة تم تداولها بسبب أن الجينات الأساسية المسؤولة عن الصلع الكروموسوم ْ إكس والذى تحمله الإناث أكثر من الذكور. ولكن الصلع فى حد ذاته مجموعة من الجينات مشتركة ما بين الأب والأم، ولا يمكن تحديد كل على حدا.

هل فعلًا إرتفاع ضغط الدم، مستوى الكوليسترول وغيرها من الأمراض، أمراض مورثة؟

العنصر الوراثى يتدخل فى حياة الإنسان بشكل كبير، فبالطبع هذه الأمراض تتدخل فيها عامل الوراثة، ولكن إذا حافظ الإنسان على صحته وتغيير العادات التى توارثها من آبائه وأجداده وخاصة العادات السلبية وغير الصحية، تقل نسبة تعرضه لمثل هذه المشاكل بنسبة كبيرة.

هل العادات تورث، مثل المهارة فى القيادة، حب أنواع من الأكل أو طريقة فهم الأشياء؟

الجينات تتحكم فى سلوك وعادات الإنسان بل وفى تكوينه بنسبة مائة فى المائة. فبجانب أن الجينات لها عامل قوى، فتعرض الأبناء لنوعية الأكل ودرجات الحرارة والصدمات التى تعرض لها الآباء، قد يخلق منه نسخة طبق الأصل. وبالفعل يجري العلماء مجموعة من الأبحاث على العديد من الأشخاص باستبعاد الأبناء فى بيئة مختلفة مع معرفة إذا كانت سلوكياتهم ناتجة من البيئة المحيطة أم انها متوارثه وسيقوم بنفس الانفاعلات التى قام بها والديه.​

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان