لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تنظم فعاليات بين القطاع الخاص ومؤسسات أهلية لمكافحة سرطان الثدي وورم الليمفاديما

12:28 م الإثنين 07 نوفمبر 2016

تنظم فعاليات بين القطاع الخاص ومؤسسات أهلية لمكافح

القاهرة - (مصراوي):

تنظم مجموعة شركات يونيفرسال عدد من الفعاليات لمكافحة أخطر مرض يهدد المرأة المصرية هو سرطان الثدي الذي يعد السبب الأول للوفاة بين السيدات في العالم وهو أيضا ما يسبب مرض الليمفاديما حيث أصبح عدد السيدات المصابة بالليمفاديما 300,00 سيدة. لذا تسعى يونيفرسال نحو مساعدة السيدات في التصدي لهذه الأمراض بالتعاون مع المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي.

يأتي هذا التعاون بين البرنامج القومي للكشف المبكر والمؤسسات الأهلية والقطاع الخاص.

يعتبر مرض سرطان الثدي من أكثر السرطانات انتشاراً في مصر بين الإناث، والذي منه يمكن أن تتعرض مريضة سرطان الثدي بورم الليمفاديما اثر خروج السائل الليمفاوى خارج الاوعية الليمفاوية بسبب انسدادها ليتراكم بالأنسجة وفى اغلب الحالات يحدث بالأطراف (اليدين والساقين). قد تصاب السيدة بالليمفاديما بعد جراحة الاستئصال أو بعد العلاج الإشاعي مباشرة وفي بعض الحالات بعد عدة سنين.

وأطلقت يونيفرسال ضمن نشاطها الاجتماعي الكبير حملة "انت أقوى.. إنت أقوى مع يونيفرسال" حيث أجرت 20 عملية لمريضات سرطان الثدي، كما أجرت التحاليل الطبية والأشعة التشخيصية لأكثر من 1000 حالة، خصوصا السيدات من سن 35 إلى 65 سنة، فضلاً عن 700 أشعة تشخيصية لسرطان الثدي للسيدات في محافظات الصعيد، وأهدت السيدات اللاتي واجهن مرض سرطان الثدي غسالات كهربائية ومجموعة من منتجات يونيفرسال تقديرا لدورهن في قهر مرض السرطان.

 

واتحدت يونيفرسال في مساعدة السيدات المصابين بمرض الليمفاديما مع المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي من خلال تقديم غسالات أوتوماتيكية مجانية للفئات الأولى بالرعاية خلال عيد الام وذلك لصعوبة الحركة بالنسبة لهن خصوصا أن استخدام الغسالات العادية اسباب تفاقم المرض. فمرض الليمفاديما يؤدى لحياة يومية مرهقة ويؤثر بالسلب على الأنشطة اليومية بل على الحياة العملية والاجتماعية ويجعل المرأة غير قادرة على تلبيه احتياجات أسرتها.

وأكد المهندس يسري قطب رئيس مجلس إدارة يونيفرسال أن الشركة تضع قضية صحة المرأة المصرية على رأس أولوياتها وخصوصا في مكافحة سرطان الثدي، معتبرا أن جهود الشركة في هذا الصدد تأتي إنطلاقا من مسئوليتها تجاه المرأة المصرية وأكثر من 15 مليون أسرة وضعت ثقتها في منتجات شركات يونيفرسال.

وأضاف قطب أن الشركة تهتم بشكل أساسي بدعم جهود الدولة والمؤسسات الأهلية في الارتقاء بالرعاية الصحية للمصريين، وتعمل الشركة في هذا الصدد على 4 محاور، أولا رفع درجة الوعي كنوع من الوقاية، وثانيا تقديم دعم مباشر ورعاية كاملة لحملات الكشف المبكر عن الأمراض، وثالثا رفع درجة الوعي في التعامل مع مصابي عدد من الأمراض مثل التوحد، ورابعاً دعم بالأجهزة المنزلية أو تقديمها كهدية لمن تستدعي حالته الصحية وجود تلك الأجهزة الحديثة كنوع من العلاج.

 

وقالت الدكتورة نجلاء عبدالرازق رئيس البرنامج القومي لصحة المرأة "أن سرطان الثدي ومرض الليمفديما يحتاجان إلى تضافر الجهود لمكافحتهما، معتبرة أن الخطوة الأولى تتمثل في رفع الوعى الصحي لدى السيدات وتعميم الكشف المبكر عن الأورام والذى بدوره يساهم في تخفيف العبء المعنوي والاقتصادي على المريض وأسرته".

وقال الدكتور محمد شعلان، رئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، "إن سرطان الثدي هو أكثر السرطانات شيوعاً وتأثيرا على المرأة المصرية، مشددا على أهمية تكاتف جهود المؤسسات الأهلية والقطاع الخاص لمكافحة المرض، مؤكدا أن الحكومة و القطاع الخاص يدعمان المرأة التي هى عماد الأسرة و المجتمع".

وتضمنت الفعاليات إنارة مبنى دار الأوبرا المصرية باللون الوردي مطلع شهر أكتوبر السابق، في إطار شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي، كما نظمت الشركة حفل لإنارة قلعة صلاح الدين باللون الوردي أيضا لكونه رمزاً عالمياً للتوعية بسرطان الثدي الذي يصيب حوالي مليوني امرأة حول العالم سنوياً، ويعد أكثر أمراض السرطان المسببة للوفيات بين النساء.

كما تم في الخامس عشر من شهر أكتوبر، تنظيم فعالية دولية في منطقة أهرامات الجيزة الأثرية بالتعاون مع المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي حيث تم إنارة الهرم الأكبر باللون الوردي، وهي المرة الأولى التي تم فيها إنارة الهرم بهذا اللون، كما كفلت الشركة "الحفلة الوردية" في أواخر أكتوبر بفندق ماريوت والتي ضمنت رقص الزومبا والتمارين الرياضية للسيدات فقط و لدعم الناجيات .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان