المدخنون أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بسرطان البروستات

كتب - علي أحمد

يأتي شهر نوفمبر من كل عام لتنطلق معه حملة التوعية من مرض سرطان البروستات ضمن مبادرة "موفمبر" التي أطلقتها مؤسسة "موفمبر" الخيرية والتي تهدف إلى التوعية بالعديد من الأمراض التي تهدد الرجال وتجعلهم تحت خطر الموت المبكر ومن أبرزها مرض سرطان البروستات.

في هذا الشهر، سنقدم لكم العديد من الموضوعات والنصائح المتعلقة بتوعية الرجل من هذا المرض، حيث نلقي الضوء في السطور التالية على علاقة التدخين بهذا المرض وأثره في مضاعفة خطر الإصابة بسرطان البروستات.

وكشفت دراسة أميركية جديدةعن أن التدخين الثقيل يضاعف خطر إصابة الرجل بأحد أخطر وأشرس الأورام السرطانية في البروستات.

وأفادت الدراسة أن الخطر الثاني يأتي من ناحية ظهور هذا السرطان لأنه يصيب الرجل عادة قبل سن 65 سنة.

وتوصل الباحثون من مركز فريد هاتشنسون للأبحاث السرطانية في سياتل إلى أن المدخن الثقيل يرفع خطر الإصابة بسرطان البروستات عموما بنسبة 60%.

وتنطبق نتائج الدراسة أساسا على الرجال الذين يدخنون علبة سجائر كاملة يوميا طوال أربعين سنة، أو يدخنون علبتي سجائر يوميا طوال 20 سنة.

وكان العلماء أضافوا التدخين إلى جملة عوامل أخرى تعزز مخاطر الإصابة بالسرطان، والمعتقد هو أن التدخين ينشط إفراز هرمونات الاندروجين الجنسية التي يصنف هرمون التيستوستيرون كواحد منها. وتعمل هرمونات الاندروجين على تعزيز نمو الخلايا بما فيها الخلايا غير الطبيعية، أي السرطانية.

وسبق للعديد من الدراسات أن شخصت هذا المعدن الثقيل كعامل يزيد مخاطر تعرض الموظفين إلى سرطان البروستاتا. إذ يتدخل الكادميوم في عملية الترميم الطبيعية للـDNA في الخلايا ويمهد الطريق بالتالي أمام تكاثر الخلايا السرطانية المشوهة.