للرجال.. احذروا تجاهل هذه المشاكل الصحية الستة

كتب – سيد متولي

في حين أنه من المناسب أن يذهب كل فرد، بغض النظر عن عمره وجنسه، لإجراء فحوصات صحية وقائية واتخاذ خيارات غذائية ونمط حياة جيدة، فقد أظهرت دراسات متعددة أن الرجال أكثر عرضة لتجاهل المشاكل الصحية، أو الشعور بالتردد في الذهاب إلى الطبيب، وغالبًا ما يختبئون مشاكل في التفكير في أنهم يتمتعون باللياقة والصحة بالفعل.

ومع ذلك، فإن الشعور بالصحة ليس دائمًا كما هو الحال في الواقع، وتجاهل المشاكل حتى تزداد سوءًا يمكن أن يعقد الأمور، هناك بعض الأعراض الخاصة وعلامات التحذير من تدهور الصحة يجب أن يتوخى الحذر منها.

بالنسبة للرجال إذا واجهتم أيًا من هذه العلامات، ففكروا في إجراء فحص طبي على الفور وفقا لموقع timesofindia.

صعوبة في التبول أو تغيرات في اللون

تستدعي أي تغييرات في لون أو ملمس البول أو حتى ملاحظة اختلاف في تكرار الذهاب إلى الحمام الانتباه، وذلك ببساطة لأن بعض علامات التحذير قد تشير إلى وجود علامات على وجود مشكلة، على سبيل المثال، يمكن أن يكون اكتشاف الدم في البول علامة على وجود بعض العدوى، أو في بعض الحالات، يكون أحد العلامات المبكرة لسرطان البروستاتا أو حصوات الكلى.

قد يكون الشعور بالحاجة إلى التبول في كثير من الأحيان علامة على وجود عدوى في المثانة، أو عدوى في المسالك البولية، أو داء السكري، أو يشير إلى وجود خطأ في الكلى أو القلب.

ألم في الصدر وصعوبات في التنفس

عادة ما يتم اعتبار المعاناة من الألم كعلامة على عدم الراحة، ولكن يمكن علاج ألم الصدر وصعوبة التنفس الجيد ليكونا علامة على مشاكل في القلب، في حين أن السكتة القلبية المفاجئة مرتبطة بألم في الصدر والكتف، يمكن للأشخاص الذين يعانون من مشاكل أساسية، أو الذين يعانون من مشاكل في القلب أن يستمروا في تجربة هذه الأعراض قبل أيام أو أسابيع من الصعوبة الفعلية، لذلك، يجب فحص أي ألم غير عادي في الصدر أو مشاكل في التنفس أو التعرق الغزير أو عدم انتظام ضربات القلب في الحال، اذهب لإجراء الفحوصات الوقائية مبكرًا، إذا كان هناك خطر الإصابة بأمراض القلب في عائلتك، أو إذا كنت تعاني من مشاكل نمط الحياة الأخرى، أو كنت تدخن أو تستهلك الكحول.

مشاهدة شامة أو نتوء غير طبيعي في الأعضاء التناسلية

على الرغم من عدم الارتياح الذي نشعر به جميعًا عندما نتحدث عن "الأعضاء التناسلية ، من المهم جدًا أن ننتبه ولا نتجاهل الصحة الإنجابية والرفاهية.

من المهم أيضًا فحص أي كتل أو شامات حول القضيب أو الخصيتين، والتي يمكن أن تكون سببًا للسرطان، وفقًا للدراسات، يعد سرطان الخصية أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعًا بين الرجال الأصغر سنًا، ويمكن أن يمر دون أن يلاحظه أحد إلى حد كبير، إنها ليست قاتلة فحسب، بل إنها تحتاج إلى رعاية حرجة في الوقت المناسب.

يجب عدم تجاهل أي شامات أو تغيرات في نسيج الجلد أو وجود كتل أو تورم في أجزاء أخرى من الجسم لفترة طويلة أيضًا.

ضعف الانتصاب

يعد ضعف الانتصاب من المشكلات الشائعة التي يواجهها الرجال مع تقدم العمر، ولكن ما لا يأخذه الكثير من الناس في الاعتبار هو أن ضعف الانتصاب أو مواجهة مشكلات في الأداء في غرفة النوم يمكن أن يكون علامة على وجود حالة طبية أساسية.

وفقًا للخبراء، فإن حوالي 70٪ من حالات ضعف السمع مرتبطة بحالات صحية أخرى، مما قد يعني أن ما قد يتعين عليك التعامل معه قد يكون مشكلة طبية خطيرة، بعض الحالات الصحية التي يمكن أن تسبب ضعف الانتصاب، أو تؤثر على الأداء الجنسي تشمل الفشل الكلوي، والاضطرابات العصبية، والسكري الحاد أو غير المنضبط، وإدمان الكحول أو أي شكل من أشكال الإدمان، يمكن لهذه الحالات أيضًا أن تجعل من الصعب على الرجل تحقيق الانتصاب، عن طريق إتلاف بعض الأعصاب والأنسجة.

العطش المفرط

من المهم الحفاظ على كمية مناسبة من سائل الترطيب وتناول 2-3 لترات من الماء (أو 8-10 أكواب على الأقل) كل يوم، في حين أنه من الشائع الشعور بالعطش في بعض الأيام، فإن الشعور المزمن بالعطش الشديد أو شرب الكثير من الماء في اليوم قد يكون علامة تحذير على ارتفاع السكر في الدم، وهو علامة مهددة للإصابة بمرض السكري.

إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري، أو كنت تعاني من أعراض مرتبطة بارتفاع مستويات السكر في الدم، فقد يكون الوقت قد حان لتقييم المخاطر الصحية الخاصة ب ، وتحديد مستوى الجلوكوز في الدم، تذكر أنه يمكن إدارة مرض السكري بشكل جيد، إذا تم التشخيص في الوقت المحدد بمساعدة النظام الغذائي الصحيح وتغيير نمط الحياة.

ضعف الذاكرة

سواء كان ذلك ضبابًا متكررًا في الدماغ أو فقدان الذاكرة أو النسيان غير المعتاد، في حين أن المستويات المنخفضة من ضباب الدماغ واضطرابات الذاكرة يمكن تعويضها بشكل طبيعي (أو بسبب أمراض مثل COVID) ، يمكن أن يكون فقدان الذاكرة الشديد أو التدهور مع تقدم العمر علامة على التدهور، ويتطلب إجراء فحص في أقرب وقت ممكن.

في حين أنه من الشائع حدوث قدر من تباطؤ الذاكرة بسبب الشيخوخة، فقد يكون فقدان الذاكرة الشديد نتيجة لمشاكل مثل التهابات الدماغ أو التلف أو السكتة الدماغية أو الزهايمر أو الخرف أو إدمان الكحول، وتجدر الإشارة إلى أن فقدان الذاكرة والاضطرابات المعرفية الأخرى يمكن أن يكون أيضًا نتيجة لنقص المغذيات، بما في ذلك نقص فيتامين ب 12.