بالصور - في عيد ميلاده.. هذه معاني "تاتوهات" الفيشاوي: أحدها "حرمان عاطفي"

كتبت- منة نافع

إطلالاته يصنفها كثيرون بالغريبة، إذ أنه مهووس بالوشوم التي كادت تغطي جميع جسده حتى أصابع يده، هو أحمد الفيشاوي الذي يحتفل بعيد ميلاده الـ38، اليوم الأحد، والذي بدا جليًا أن "التاتو" عامل أساسي في شخصيته.

"الفيشاوي" كشف في أكثر من لقاء تليفزيوني، عن سر وضع هذه التاتوهات، قائلا إنه رسم أول تاتو على قدمه منذ كان عمره يزيد عن عشرة أعوام، لكنه أصبح مدمنًا بعد ذلك، ما جعله يزيد من رسم الوشوم في جميع أجزاء جسده.

وإحدى هذه التاتوهات، هو كلمة "أبي" على يده اليمني، في حين يضع كلمة "أمي" على يده اليسرى، كما وضع اسم ابنته على يده، تعبيرًا عن حبه لهم.

"الفيشاوي" كشف كذلك عن الجانب الرومانسي والمحب للسيدات في شخصيته؛ فكتب كلمة "love"، وعبر عن إيمانه بالحظ برسم حجرين نرد على يده، كما رسم وردة على رقبته تعبيرا عن قوة مشاعره.

الفيشاوي دخل عالم الأجرام برسم عقرب على رقبته يسير في اتجاه رأسه، وهو ما يعني في عالم التاتوهات دخوله عالم الأجرام. كما رسم قرص الشمس كذلك على رقبته للتعبير عن قوة شخصيته، التي تتمتع بالتفاؤل والإصرار وقدرته على البدء من جديد.

وكان لرقبته نصيب، حيث رسم جوهرة، وهي رمز لبدء حياة جديدة، ثم كتب كلمة "moon" ورسم على رقبته جمجمة، وهو ما يعني الحقيقة المرة، وذلك جنبًا إلى جنب مع عشرات التاتوهات المتواجدة على جسده، والتي يصعب تمييزها.

ورأت ريما تاتورست؛ رسّامة التاتو في حديثها لـ"مصراوي"، أن الفنان أحمد الفيشاوي يعشق البحر، ويحب أشكال الشعب المرجانية والأسماك، وهو ما يظهر في تاتو السمكة، والتي ترمز إلى الذكاء، إضافة إلى كلمة أمي بالخط الكوفي، وهو "تريند" يستخدمه كثيرون في رسم الكلمات العربي.

وأضافت ريما، أنه رسم مفتاح الحياة الفرعوني، الذي يرمز للحظ والسعادة، ومن الواضح أنه يختار تلك الرسومات بنفسه فهو عاشق لآلم التاتو.

أما عن هل الفنان أحمد الفيشاوي مدمن رسم تاتو، فذكر الدكتور جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي لـ"مصراوي"، إن الأمر ليس متعلقًا بالإدمان، فالشخص الذي يريد رسمه ويذهب بنفسه لأجل ذلك ويدفع الكثير من الأموال، ويخصص وقتًا معينًا من يومه، ويحتمل كثير من الآلام بسبب إبر الليزر، فإنه أمر متعلق بحرمان داخلي سواء كان عاطفي أو عدم إشباع رغبة معينة داخلية، فيريد هذا الشخص التعبير عما بداخله من خلال الرسومات.