لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

احذر العمل لساعات طويلة قد يسبب لك هذه المشاكل

08:00 م الخميس 18 أكتوبر 2018

احذر العمل لساعات طويلة قد يسبب لك هذه المشاكل

كتب - معتز حسن:

أصبح قلة منا يعملون حوالي أقل من 9 ساعات يوميًا، وأظهرت دراسات أننا نتحقق من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالعمل في الليل أثناء مشاهدة التلفزيون، وفي الصباح بينما لا نزال في السرير أو على المائدة أثناء تناول العشاء مع الأصدقاء، وفي أغلب الأحيان نتخطى العطلات، وهي عادة وجد الباحثون أنها قد تتسبب في تقصير أعمارنا.

الإفراط في العمل يتسبب في ضغوط نفسية كبيرة من شأنها تؤثر على صحتنا، وقد نستطيع تقليل هذا التوتر الناتج عن ضغط العمل، إذا أعدنا النظر في الأسباب التي تجعلنا نعمل لساعات طويلة جدًا.

هناك العديد من الأسباب التي تجعلنا نرغب في العمل لساعات طويلة، ربما أكثر من الوقت المحدد، قد يرجع ذلك لرغبتنا في إنهاء العمل المتراكم، أو لإشباع الغرور، والشعور باحترام الذات.

وجدت الأبحاث أن العمل لساعات طويلة وقضاء المزيد من الوقت في المكتب قد لا يؤدي إلى زيادة الإنتاجية، ولكنه يؤدي إلى الشعور بالإرهاق الذهني والبدني، والتفكير بطريقة خاطئة وعدم القدرة على اتخاذ قرار، وفق ما نشرته صحيفة "ديلي ميل".

ومنذ أكثر من قرن، كانت ساعات العمل الرسمية العادية تتراوح ما بين 10 إلى 16 ساعة، ولكن بعد تقليص ساعات العمل إلى 8 ساعات، وجدت الأبحاث أن إنتاجية العمل تحسنت كثيرًا، وانخفض معدل الحوادث.

هؤلاء الذين يعملون لساعات طويلة من أجل إثارة إعجاب المديرين عليهم إعادة النظر أو التفكير في هذه الاستراتيجية، فوجدت بعض الدراسات أن المديرين لا يستطيعون تحديد الفرق بين الأشخاص الذين يعملون لـ80 ساعة في الأسبوع، والذين لا يفعلون ذلك.

العمل لساعات طويلة قد لا يكون مجرد خطأ ناتج عن الصناعات التنافسية أو القيادة الصعبة، في كثير من الأحيان قد نرغب في العمل لساعات طويلة بناءً على شعور داخلي يراودنا، مثل الواجب، أو الفخر، ويقول بعض الباحثين إنه في بعض الأحيان عندما نشعر بالانشغال الشديد نشعر بأن مكانتنا كبيرة.

ولكن هناك طريقة لاستعادة وقتك الذي قضيته في العمل، الأمر يحتاج فقط إلى تغيير طريقة تعاملك مع الأمور، والتحلي بالصبر، واكتساب عادات جديدة، على سبيل المثال قم بتقييم مسؤولياتك في بعض المشاريع التي ليس عليك المشاركة فيها، والاجتماعات التي لا تضطر إلى حضورها، ورسائل البريد الإلكتروني التي ليس عليك قراءتها، والمهام التي بإمكانك استبعادها، أو تمريرها إلى شخص آخر.

ومن الضروري أيضًا الابتعاد عن كل شيء قد يجعلك تعمل، أو يذكرك بمهام العمل، ضع هاتفك بعيدًا، وتوقف عن تفقد بريدك الإلكتروني، ولا تتحدث مع أي أحد عن العمل، وهذا ما يفعله رواد الأعمال والمستثمرين مثل "جيف واينر"، المدير التنفيذي لموقع "لينكدين"، الذي يرفض تصفح بريده الإلكتروني في ساعات معينة من اليوم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان