جامعة دبي تشارك نسبة توظيف 98% من خريجيها

قامت جامعة دبي مؤخرا بتنظيم  اللقاء الأول مع أهالي الطلبة المستجدين بهدف دعم جسور التواصل معهم، حيث لاقى الحدث إقبالاً كبيرا من الأهالي وردود إيجابية، وأعطى فرصة لتعرف أهالي طلبتها على البرامج التعليمية التي تقدمها الجامعة،

بالإضافة لإطلاعهم على الإعتماد الأكاديمي الدولي  AACSBالممنوح للجامعة من قبل الرابطة الأمريكية لتطوير كليات إدارة الأعمال والإعتماد الأكاديمي من مجلس الإعتماد الأكاديمي للبرامج الهندسية والتقنية ABET، اللذان يميزان جامعة دبي عن المؤسسات الأكاديمية الأخرى في الدولة.  كما كانت فرصة جيدة ليتعرف الآباء والأمهات على الطاقم الإداري والأكاديمي في الجامعة والتفاعل معه ومناقشة أمور الطلبة وتطلعاتهم.

وقال سعادة ماجد حمد الشامسي، رئيس مجلس أمناء جامعة دبي. "يتم إعداد طلبة جامعة دبي ليكونوا قادة في المستقبل مهما إختلفت تخصصاتهم الأكاديمية. إن مناهجنا الدراسية موضوعة بعناية ومنهجية تضمن تنمية قدرات الطلبة وتطوير معارفهم بشكل شامل وكامل. إن مهمتنا الأساسية هي توفير أفضل معايير التعليم وأكثرها جودة".

لقد كان الحدث فرصة جيدة لإكتساب الأهالي فهم أعمق لمعاير التعليم والبرامج التعليمية وإعتماداتها في جامعة دبي، والتعرف على كيفية التركيز على نجاح الطلبة وتنمية مداركهم الفكرية، والذي يقع في أولى إهتمامات الفريق الأكاديمي في الجامعة. بالإضافة الى مدى أهمية الفصول الدراسية الصغيرة وأماكن التدريس في تسهيل مسيرة الطلبة نحو التميز.

كما تحدث الخريجون علاء مقدادي وريم قنديل وميثاء بن مصبح، حيث عرض علاء مقدادي أهمية وفوائد برنامج الماجستير المزدوج في إدارة الأعمال في جامعة دبي، وقالت ريم قنديل "إنه لم يكن من السهل الإستمرار والتوفيق بين ساعات العمل وساعات الدراسة لولا البرامج التعليمية وجدول الدروس المسائية المرن في الجامعة، 

وأضاف ماجد الشامسي، "أنا أشجع الآباء على الإهتمام وبشكل فعَال بهذه المرحلة الإنتقالية والحرجة في حياة أبنائهم، حيث يحتاج الطلبة لفترة تأقلم مع مطالب وطبيعة الحياة الجامعية الجديدة، كما يحتاجون الى دعم آبائهم وإرشادهم، وأنه من دواعي سرورنا أن نعرف الآباء بأهمية إختيار جامعة دبي، حيث تبلغ نسبة توظيف خريجي الجامعة 98% بعد التخرج وهذا مؤشر جيد جدا بالنسبة لنا ولطلبتنا".

إن دعم الطلبة وتوجيههم هو أحد أهداف الجامعة الأساسية، لذى تقوم جامعة دبي بمتابعة الطلبة منذ اليوم الأول من إلتحاقهم بصفوف الدراسة الى لحظة تخرجهم، كما وتستمر بتقديم الدعم بعد التخرج عبر تقديم برامج وخدمات التطويرالمهني المستمرة وشبكة تواصل خريجي الجامعة مع الطلبة والفريق الأكاديمي، والتي يتم خلالها تبادل الخبرات والمعرفة بين خريجي الجامعة وطلبتها.