إعلان

سبل لمواجهة اضطرابات النوم لدى الشباب

02:29 م الإثنين 16 سبتمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(د ب أ)-

تُعد اضطرابات النوم من المشاكل الشائعة بين الشباب. وأوضح  معهد الجودة والاقتصادية في القطاع الصحي أن هذه الاضطرابات غالباً ما ترجع إلى أن الشباب يظلوا مستيقظين لفترات طويلة خلال الأسبوع، ثم ينامون لفترات طويلة خلال العطلة الأسبوعية، ما يسلبهم الراحة والاسترخاء أثناء النوم ليلاً.

 

      وأشار المعهد، الذي يتخذ من مدينة كولونيا مقراً له، إلى أنه إذا لم يستطع الشباب أن ينعموا بنوم هانئ ومريح لمدة تزيد عن ثلاث ليال أسبوعياً على مدار ما لا يقل عن شهر كامل، فإنهم يعانون حينئذ من اضطرابات في النوم.

 

      وللتغلب على هذه الاضطرابات، أكد المعهد الألماني على أهمية أن يلتزم الشباب بإيقاع نوم محدد وثابت، مشيرا إلى ضرورة أن تكون غرفة النوم هادئة ومظلمة وأنه من الأفضل ألا يتم استخدام الفراش كغرفة معيشة للقراءة أو مشاهدة التلفاز أو لتناول الطعام، إنما يجب الاقتصار على استخدامه للنوم فحسب.

 

      وبالنسبة لمَن لم يستطع الخلود إلى النوم بعد الذهاب إلى الفراش، ينصحه المعهد الألماني بضرورة النهوض من فراشه مرة ثانية، مؤكداً أنه من الأفضل أن يتم النهوض من الفراش سريعاً بمجرد الاستيقاظ من النوم في الصباح بدلاً من البقاء لفترة طويلة في وضع الاستلقاء.

 

      كما أوصى المعهد الألماني بأنه من الأفضل أن يبتعد الشباب عن سماع الموسيقى العالية وإجراء المكالمات الهاتفية واستخدام ألعاب الكمبيوتر قبل الخلود إلى النوم بفترة قصيرة، لافتاً إلى أن كل من الكولا ومشروبات الطاقة والقهوة وكذلك الشاي الأسود والأخضر يتمتعون بتأثير منبه ومحفز للجسم؛ ومن ثمّ يُفضل ألا يتم تناولهم خلال فترة المساء. وأردف المعهد أن التدخين يؤثر بالسلب على مسار النوم ليلاً، محذراً من ممارسة نوعيات الرياضة المجهدة قبل الخلود إلى النوم بشكل مباشر.

 

ما إذا لم تجدِ كل هذه النصائح نفعاً، أشار المعهد الألماني إلى أنه ربما يكون المفيد في هذا الوقت الخضوع للعلاج السلوكي المعرفي، الذي يتعلم خلاله الشباب كيفية تغيير أنماط تفكيرهم؛ ومن ثمّ يُمكنهم التغلب على القلق والمخاوف المزعجة، التي ربما تكون سبباً في عدم قدرتهم على النوم.

 

      وأردف المعهد أنه من الممكن أن يُساعد أيضاً تدريب الاسترخاء العضلي التقدمي في التغلب على مشكلة الخلود إلى النوم؛ حيث يُمثل هذا التدريب أحد أشكال التنويم المغناطسي، الذي يعمل على تحفيز الشعور بالاسترخاء للجسم بأكمله. وبالنسبة للأقراص المنوّمة، شددّ المعهد على ضرورة ألا يتم تناولها إلا بعد استشارة الطبيب المختص ولفترة زمنية قصيرة فحسب.

 

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان