إعلان

تيكوم للاستثمارات تعقد شراكة مع دبي

02:34 م الثلاثاء 30 يوليو 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
 

وقعت "تيكوم للاستثمارات"، العضو في دبي القابضة، ودبي العطاء، وهي مؤسسة خيرية تهدف إلى توفير التعليم المناسب للأطفال في البلدان النامية، مذكرة التفاهم تهدف إلى تقديم الدعم للمؤسسة في مبادرة "بناء مدرسة" في غزة. ووقع الاتفاقية مالك آل مالك، الرئيس التنفيذي لمجمعات تيكوم للأعمال، وطارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء.

 

وتعتبر دبي العطاء مؤسسة خيرية إنسانية، أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، برؤية كسر حلقة الفقر في البلدان النامية من خلال دعم حصول الأطفال على حقهم في التعليم الأساسي السليم والإقرار بأن التعليم هو وسيلة فعالة للخروج من دائرة الفقر والحرمان.

 

وأطلقت دبي العطاء مبادرة "بناء مدرسة" للتصدي للتحديات التي يواجهها الأطفال في المجتمعات المهمشة في غرب نيبال وغزة، ومساعدتهم في الحصول على التعليم الأساسي السليم. وللمرة الأولى، أتاحت دبي العطاء للمنظمات والأفراد في دبي الفرصة لتبني برنامج مخصص في أحد البلدان النامية.

 

وتهدف الاتفاقية الموقعة بين تيكوم للاستثمارات ودبي العطاء إلى مساعدة الأطفال في غزة في الحصول على التعليم. وستقوم تيكوم للاستثمارات بإنشاء المدرسة، وتوفير فرص التعليم المبكر لأطفال غزة الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة وستة أعوام. وقد جاءت هذه المبادرة كجزء من أنشطة المسؤولية الاجتماعية الواسعة لتيكوم للاستثمارات وجهودها الدؤوبة في هذا الصدد.

 

وتعليقا على هذه الخطوة، قال مالك آل مالك، الرئيس التنفيذي لمجمعات تيكوم للأعمال: "لا تقتصر رؤية تيكوم  للاستثمارات، الشركة المطورة لمجمعات الأعمال القائمة على المعرفة، على المساهمة في تنمية المنطقة اقتصاديا فحسب، بل في تطويرها من النواحي الاجتماعية أيضا. ولا شك بأن هذا البرنامج سيمكننا من إعطاء فرصة حقيقية لأولئك الأشخاص الذين يعيشون في بيئة من الفقر والحرمان ليكونوا قادرين على التعلم، والنجاح والنمو وبأن يصبحوا مساهمين إيجابيين في مجتمعهم."

 

وأضاف: "انطلاقا من حرصنا على تحقيق رؤية واستراتيجية دبي الهادفة إلى دعم المجتمعات التي تعاني من الحرمان، يسعدنا جدا أن نتعاون مع "دبي العطاء" في هذا المشروع الإنساني القيم، والذي سيمكننا من تقديم تعليم مناسب للأطفال في مراحل تعليمهم المبكر في غزة . ومن خلال مبادرة "بناء مدرسة"، نأمل أن يكون لهذه الخطوة صدى إيجابيا على المجتمع، وأن نكون قد وضعنا بصمة في تعزيز المسؤولية الاجتماعية للشركات. "

 

من جانبه، قال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: "يشكل التعليم واحدا من أهم الاستثمارات لأي مجتمع يتطلع للنمو والازدهار. ولا شك بأن إتاحة فرص التعليم الجيد لكل فرد في المجتمع ستنعكس آثاره بشكل كبير على حياة الأفراد أنفسهم وعلى عائلاتهم ومجتمعهم ودولتهم بشكل عام. وباختصار، فإن التعليم يمكنه أن يجعل العالم مكانا أفضل للعيش."

 

وأضاف القرق: "نقدر عاليا مساهمة ومشاركة تيكوم للاستثمارات لنا في هذا الهدف الإنساني. ونحن في دبي للعطاء نسعى على الدوام إلى إشراك مكونات المجتمع عبر مؤسساته وأفراده في جهودنا الإنسانية التي نقوم بها، ونشجعهم على لعب دور فاعل في تمكين الأطفال في البلدان النامية من الحصول على تعليم مبكر."

 

وتعكس جهود دبي العطاء في غزة حملتها لشهر رمضان المبارك 2013، والتي جاءت تحت عنوان "التعليم يقضي على الفقر". حيث تهدف هذه الحملة، والتي تستمر طوال أيام الشهر الفضيل، إلى نشر الوعي حول أهمية التعليم كواحد من أكثر الأدوات فعالية في الخروج من دائرة الفقر والحرمان. كما تهدف الحملة أيضا إلى جمع التبرعات لمساعدة الأطفال على الحصول على تعليم جيد في البلدان النامية. 

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان