تياري جارنيه على صهوة المهرة "تريف" يفوز بجائزة دايان لونجين 2013

في يوم  مشمس ومشرق،  استضاف مضمار سباق الخيل في شانتيي أكثر من 47 ألف شخص لمشاهدة نسخة العام 2013 من جائزة دايان لونجين. تألفت نشاطات هذا المهرجان من تسعة أشواط، ضمّت أضخم سباق للمهرات في العالم، أي جائزة دايان لونجين.  وقد اجتازت المهرة الفائزة (تريف)  للفارس تيياري جارنيه مسافة 2100 متر في السباق في زمن قياسي بلغ 02:03:77.

وتخلل هذا اليوم ايضاً لحظة رائعة في عالم الرياضة كانت جائزة "نجوم المستقبل في سباق الفروسية لونجين"، وهو سباق للفرسان للناشئين من تسعة بلدان مختلفة من تنظيم المدارس. فاز في هذا السباق فرانكلين مالكينغ (جنوب افريقيا) من أكاديمية الفرسان في غوتنغ وتسلّم على أثر ذلك ساعة من لونجين ومعدات رياضية كاملة في حين نالت مدرسته منحة مالية بقيمة 5 آلاف يورو. وتهدف لونجين من خلال هذه الجائزة إلى توفير الدعم للشباب من خلال هذه الرياضة.

يوم جائزة دايان لونجين هو مهرجان مرادف للأناقة، حضر فيه ضيف الشرف وسفير لونجين للأناقة سيمون بايكر لمشاهدة السباقات وتسليم الجائزة للسيدة الأكثر أناقة في مضمار سباق الخيل. وقد وقع الاختيار على ماري كاميل رينو من بين 200 مرشحة لتفوز بجائزة دايان من لونجين بعد عرض للأزياء على طول جادة "دايان" في وسط مضمار السباق.  وتسلّمت على أثر ذلك ساعة ثمينة من لونجين. وحظيت مع وصيفتيها سيريال غولاكسي وماريون جيرفيه بالفرصة للقاء سيمون بايكر.

وأفضل مثال على الأناقة والجمال في هذا اليوم تمثّل في ساعة من الفولاذ والذهب الوردي مرصّعة بالماس من مجموعة Conquest Classic التي كانت الميقاتي الرسمي في هذا الحدث. وبما أنها الشريك الرسمي في عدد من أهمّ سباقات الخيل المسطحة في العالم،  ابتكرت لونجين مجموعة جديدة من الساعات يتناسب استعمالها مع الإثارة التي تطوّق الفائز في المضامير المرموقة، فعكست ساعة "جائزة دايان لونجين" التي ترصّعها ثلاثون ماسة تزاوجاً بين الفولاذ والذهب الوردي مع ميناء من عرق اللؤلؤ الأبيض يعرض مؤشرات ماسية وشكلت هذه الساعة، المدهشة والأنيقة في الوقت نفسه، الأكسسوار المثالي للسيدات اللواتي تمشين على الارض المعشوشبة في مضمار سباق شانتيي.