بنك "الإمارات دبي الوطني" يطلق حملة إرشادية تعليمية

أعلن بنك "الإمارات دبي الوطني"، البنك الرائد في منطقة الشرق الأوسط، اليوم عن إطلاقه لحملة تعليمية مبتكرة في القطاع المالي، جرى إعدادها خصيصاً لمساعدة المشترين المحتملين للعقارات على اختيار أفضل قرض سكني عند تخطيطهم لشراء منزل ما. وتركز هذه الحملة التعليمية على إسداء عدد من النصائح وتقديم الشروحات المفصّلة حول القروض السكنية، وأسعار الفائدة، والدفعات المقدّمة، ومعدّلات القرض مقابل القيمة، الأمر الذي يعكس مكانة بنك "الإمارات دبي الوطني" الرائدة في السوق باعتباره الشريك المصرفي الأمثل.

وبهذا السياق، قال سيف المنصوري، نائب الرئيس - التسويق والعلامة التجارية لمجموعة "الإمارات دبي الوطني": "ترد العديد من المعلومات المتضاربة إلى المشترين المحتملين للعقارات خلال عملية الشراء، وغالباً ما يواجهون صعوبة كبيرة في انتقاء أفضل الخيارات في ما يرتبط بالقروض السكنية. وعليه، نسعى من خلال هذه الحملة إلى تسهيل هذه العملية على عملائنا، عبر تزويدهم بمجموعة من النصائح المهمة وسهلة التطبيق، لاسيما فيما يتعلق بكيفية اختيار أفضل معدّل للفائدة واختيار المطورين المناسبين والأحياء السكنية الملائمة".

وتشمل مجموعة النصائح والإرشادات التي ستقدّمها الحملة، إعطاء رؤية معمّقة حول كيفية انتقاء القروض السكنية وفوائد اختيار قرض قائم على معدل فائدة متغيّر على المدى الطويل، وهو بعكس التوجه الطبيعي للمقترض في اختيار أقل سعر، والذي قد يدوم لفترة قصيرة محدودة.

كما سيقدم بنك "الإمارات دبي الوطني" نصائح سديدة إلى المشترين المحتملين، حول كيفية تحديد حجم الدفعة المقدمة الأولى أثناء انتقاء أحد القروض السكنية، والأهمية التي تحظى بها معدّلات القرض مقابل القيمة، مع التأكيد على فكرة أن كبر حجم الدفعة المقدّمة قد تمنح العميل سلاسة أكبر في إدارة وسداد الدفعات المستقبلية، كما ستساعده في الوقت ذاته على توفير بعض المال تعينه على مجابهة ظروف الحياة غير المتوقعة.

وتتمحور إحدى النصائح الأخرى من بنك "الإمارات دبي الوطني" حول مدى أهمية اختيار فترة استحقاق مناسبة للسداد، حيث سيركّز البنك على فكرة أن تمديد عملية السداد لفترة طويلة يمكن أن يقلل من حجم الأقساط، ولكنه سيزيد من سعر المنزل على المدى الطويل.

كما تتضمن النصائح الأخرى أهمية تقييم الموقع والمطوّرين والمرافق العامة في الحي السكني، وذلك قبل اتخاذ قرار بشأن عملية الشراء، حيث أن مثل تلك العوامل يمكن أن تؤثر على جودة المعيشة على المدى القصير، كما سيكون لها تأثير واضح على تحديد قيمة سعر بيع أو تأجير العقار في المستقبل.