إعلان

5 صفات شخصية تتسبب في خسارة الأموال

03:33 م الخميس 11 يوليو 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
 
 

يعمل المستشارون الماليون حاليا على الاهتمام أكثر فأكثر "بالسلوك المالي"، وهو الأثر الذي يحدثه نمط تفكير الأفراد في إدارة أموالهم، فالفضل في الادخار والاستثمار الناجح غالبا ما يعود إلى تبني أسلوب صحيح. لكن المبادئ النظرية- وإن كانت صحيحة- لا تترجم إلى خطوات عملية في أحيان كثيرة؛ إذ إن العواطف والخصال الشخصية قد يكون لها تأثير كبير في إعاقة مخططاتنا المالية أو الاستثمارية. وإليكم 5 من هذه الخصال:

  1. 1.    الاستسلام لضغوط الحياة:

غالبا ما يشكل أصحاب هذه الصفة النسبة الأكبر من الناس. وهم لا يتمتعون بمستوى مرتفع من الدخل والتعليم، ولا يمتلكون أصولا قابلة للاستثمار، كما يميلون إلى التشاؤم نوعا ما؛ فهم لا يكترثون بالتخطيط لمرحلة التقاعد، ولا يبذلون جهدا كافيا لوضع مخططات مالية. ومع ذلك، لا يجدون فائدة ترجى من الاستعانة بالخبراء الماليين ولا يثقون بهم عموما. إلا أن الفرق بين هؤلاء الأشخاص وبين من يتصفون بالمرونة، أن الفئة الأخيرة تحسن صنع القرار وتعقد العزم على المثابرة وتضع الخطط الضرورية وتواصل التركيز.

  1. 2.    تشتت الانتباه:

يكون العديد من أصحاب هذه الصفة في أواخر الـ40 وأوائل الـ50 من أعمارهم، ويرجح أيضا أن يكونوا متزوجين ولديهم أبناء. وبما أن تعقيدات الحياة العصرية تغمرهم، فإن تركيزهم لا يكون كافيا في معظم الأحيان لوضع أي خطة مالية، بل يميلون إلى أن التقاعد مرحلة ما تزال بعيدة للغاية. وغالبا ما يحظى هؤلاء الأفراد بدخل مادي مرتفع مقارنة بغيرهم، ويمتلكون أصولا قابلة للاستثمار، ويعيشون في منازل فارهة في المدن الكبرى. وعلى الرغم من الأزمات المالية المتعاقبة التي خفضت من ثرواتهم وأجبرتهم على الاقتصاد في النفقات، إلا أن معظم هؤلاء الأفراد لم يغيروا خططهم المالية، ولم يعيدوا تقييم استراتيجياتهم المالية الإجمالية.

  1. 3.    المجازفة:

غالبا ما يكون أصحاب هذه الصفة من المستثمرين الذين يجدون المتعة في الاستثمار ومحاولة جني الأرباح في سوق الأسهم. لكن على الرغم من امتلاكهم للخبرة والاطلاع، إلا أن أسلوبهم في خوض المغامرات يجعلهم عرضة للفشل. كما قد يمانعون بشدة في التخلي عن الاستثمارات الخاسرة، أو يضعون الكثير من أنشطتهم المالية في استثمار واحد فقط، وهو ما يمكن النظر إليه على أنه كالمقامرة.

  1. 4.    التعويل على الآمال وحدها:

يتسم أصحاب هذه الصفة بالتفاؤل، وغالبا ما يقولون لأنفسهم: "ليس لدينا أي خطط مالية حاليا، فلنتشبث إذا بالأمل". وبالرغم من أنهم يفكرون بما يمكن أن يقع من أحداث مفاجئة في المستقبل، إلا أنهم يجملون توقعاتهم ويفترضون احتماليات مليئة بالتفاؤل والرجاء، بحيث لا يجدون بعد ذلك مبررا للتخطيط. كما أنهم يفترضون جزافا أن الحظ سيحالفهم وأن الأمور ستبقى في صالحهم خلال السنوات القليلة المقبلة، وأنهم لن يتعرضوا لأي مشاكل صحية، وأن الوضع الاقتصادي سيتحسن تدريجيا. لكن التفكير على هذا النحو أشبه بالعيش في عالم خيالي، دون أخذ الاحتياط اللازم لما قد يحدث من أمور مجهولة في المستقبل.

  1. 5.    الثقة المفرطة:

إن الكبرياء الزائف والثقة المفرطة يتسببان في سحق الكثير من الأحلام العظيمة، ومن المحتمل أن تكون العواقب مدمرة حين يتعلق الأمر بالتخطيط المالي. لذا، ينبغي لكل فرد يرى في نفسه القدرة الكاملة على التنبه لأخطار المستقبل والتصدي لها مسبقا، أن يتوخى الحذر وأن يعيد حساباته؛ فمثل هؤلاء الأشخاص يأخذون بالحسبان إمكانية حدوث أمور طارئة، لكنهم يبالغون أيضا في الثقة بقدراتهم على معالجتها. وحتى إن تبين لهم أن ما يتبعونه من استراتيجيات ليس مدروسا بعناية، إلا أنهم يسارعون إلى التذرع بمرونتهم وقدرتهم على مجاراة الأحداث.

 

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان