لعشاق المغامرات: لاتفوتكم تلك التجارب

كتب محمد الصفتي:لمن يعشق الحياة البرّيّة والتجارب التي لاتنسى، حاول ألّا تفوتك تلك الرحلات إذا مازرت تلك البلاد:1- أوغندا،مراقبة الغوريللا: لايزال في العالم مايقرب من 700 غوريللا يوجد نصفها تقريباً في غابات “بويندي” جنوب غرب أوغندا وتتميّز الغوريللا بالإضافة لكونها أضخم الثدييات الرئيسية الأقرب للإنسان بهيئتها وسلوكها الأشبه بالإنسان والذي يخطف الأبصار. ولكي تراقب الغوريللا ستتجول بالسيارة مع مرشديك افترة من 15 دقيقة إلى خمس ساعات حيث تتنقّل الغوريللا يومياً من مكان إلى آخر وعندما تجد أسرة من الغوريللا تصدر أصواتها العالية وتتناول طعامها من الأشجار ستشعر بالإثارة عندما تتذكّر أنّ مقابل كل 10 مليون إنسان تتبقّى غوريللا واحدة فقط في هذا العالم!2- إندونيسيا – سومطرة، مشاهدة الأورانج أوتان: أفضل مكان في العالم لمشاهدة الأورانجوتان (إنسان الغاب) هو جزيرة سومطرة الموطن الأصلي لتلك الثدييات الرئيسية الميالة للعزلة، وتحاول إندونيسيا منذ عام 1970 تنفيذ برنامج حماية يحافظ على نحو 5000 من تلك الثدييات مازالت تستوطن حدائق بوكيت لاوانج في سومطرة. ويمكنك زيارتها يومياً من الساعة 8 صباحاً حتى الثالثة عصراً وتشاهدها واهي تتناول الموز وتتفاعل مع بعضها البعض ومع رحلات السيارات لمشاهدة الأورانج أوتان يمكنك تناول أطباق إندونيسيا المحلية مثل طبق (ناسي جورنج) والاستمتاع بالسباحة في الشلالات الموجودة بالحدائق. بقي أن تعرف أنّ الأورانج أوتان يتطابق الحمض النووي الخاص به مع الإنسان بنسبة 97%.3- ماليزيا- بورنيو، مراقبة السلاحف: بين شهري يوليو وأكتوبر من كل عام تأتي الآلاف من السلاحف لتحتل شواطيء جزيرة السلاحف على بعد 40 كيلومتراً من الساحل الشرقي لجزيرة بورنيو الماليزية، فبالإضافة للاستمتاع بالشواطيء الساحرة يمكنك أن تكون من سعداء الحظ الستين الذين يحصلون على تصاريح للمبيت هناك ومراقبة السلاحف بعد الغروب باستخدام كشافات قوية ولن تنسى تلك التجربة الساحرة عندما تشاهد هذا الكم من السلاحف معاً على ضوء القمر والكشافات.4- أستراليا- خليج القرش، جنة الدلافين: من أجمل أماكن العالم التي تشاهد فيها الدلافين تتقافز وتستمتع بإطعامها وأصبحت تلك الدلافين هي مايميز تلك البقعة الساحرة من المياه الصافية رغم تسميتها على اسم أسماك القرش، وتحمل معظم الدلافين على أجسامها علامات وندوب من أثر عضّات القرش. بالإضافة للدلافين يتميز المكان بوجود أنواع نادرة من التكوينات شبه الصخرية التي تتشكل من كائنات عضوية متناهية الصغر تشبه أشكال الحياة البدائية وتخرج منها فقاعات من الأكسجين يمكن لك ان تراها بوضوح وكأنها تتنفس. وتتميز شواطيء خليج القرش بامتلائها بالأصداف على مدى امتدادها وتمتد تلك الشواطيء لمسافة 120 كيلومتر.