لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

دار أمواج للعطور تزهو بمرور 30 عاماً على تأسيسها

03:07 م الثلاثاء 08 يناير 2013
احتفلت دار أمواج للعطور بتدشين مصنع ومركز الزوار الجديد في مسقط ومرور ثلاثين عاماً على تأسيسها مؤكدة بذلك استمراريتها بالنهوض بفن العطور عالمياً. خلال السنوات الماضية، ترجمت أمواج صناعة العطور إلى فن راقي باستخدامها لأفضل المكونات وأجودها من مختلف أرجاء العالم. وبعدما تمكنت أمواج من استقطاب عشاق العطور من مختلف الثقافات، اتبعت الدار استراتيجية توسع طويلة المدى استهدفت من خلالها أسواق كبريات مدن العالم المرموقة، كما وركزت على افتتاح بوتيكاتها المستقلة التي تعكس البيئة المثلى المجسدة لماهيّة أمواج وجوهرها.وفي تصريح عن الإنجاز الذي حققته أمواج، قال ديفيد كريكمور، الرئيس التنفيذي للدار: “تمكنت أمواج اليوم من ترسيخ مكانتها في الأسواق العالمية من خلال تواجد منتجاتها الفارهة في 52 دولة و4 مكاتب للبيع في أوروبا والشرق الأقصى ومنطقة الخليج العربي. كما وقمنا بإبراز أمواج كهوية منفردة ومتميزة من خلال 12 بوتيك خاص حول العالم والتي كان آخرها في كوالالمبور بماليزيا والبحرين وجدة”، واستطرد بقوله: “لقد شهدنا ارتفاعاً في نسبة الإنتاج بشكل كبير عاماً بعد عام ولذا ارتأينا حاجة السوق إلى مصنع أكبر يستطيع تلبية هذا الطلب الملحوظ، ونحن نعتزم أن يزود المرفق الجديد احتياجاتنا للعشر سنوات القادمة بسعة إنتاجية تصل إلى 20 ألف زجاجة أسبوعياً”.هذا ويقع المصنع المتكون من طابقين في مسقط، ويقوم باستقبال الزوار لتعريفهم على مختلف مراحل تصنيع العطور انطلاقاً من اختيار المكونات واستخلاص العطر وحتى مرحلة التعبئة والتغليف. ويضيف كريكمور، “لقد قمنا بدمج مبنى المصنع القديم مع الجديد بغية توفير الإحساس بالاستمرارية والذي سيمكننا من خدمة عدد أكبر من العملاء والسياح والزوار بأسلوب متميز وفي جو رحب”.ويعزى كريكمور نجاح المشروع إلى الاهتمام المستمر والملاحظة الدقيقة للتفاصيل ومعايير الجودة التي لا تتنازل عنهم الدار. ويشمل المصنع عناصر هندسية صديقة للبيئة كالجدران والأسقف السميكة المحتوية على ألواح شمسية توفر احتياجات المصنع من الطاقة الكهربائية.ويُقصد بالمصنع ومركز الزوار الجديد أن يكون بمثابة وجهة سياحية أنشأت خصيصاً لمعايشة تجربة أمواج وجوهرها الفاخر. ويتضمن المركز مجموعة من المكاتب ومحلا لبيع أجمل عطور الدار بالإضافة إلى سلسلة المنتجات الراقية اللامنتهية كالمجموعة المنزلية ومجموعة الاستحمام والعناية بالبشرة والمنتجات الجلدية والإكسسوارات المخصصة للسفر.وخصّ الرئيس التنفيذي إشادته وشكره لكريستوفر تشونغ المدير الفني للدار، والذي كان ولا يزال العقل المفكر واليد المبتكرة وراء جميع التحف العطرية والمنتجات الجديدة للدار خلال الأعوام الخمسة الماضية، حيث قال: “هذا النجاح الذي نراه اليوم هو ثمرة عمل مديرنا الفني والذي لم نكن لنصل إلى ما نحن عليه اليوم وخلال فترة وجيزة دون إبداعاته المازجة بين العصرية وسحر صناعة العطور التقليدية”.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان