“ويسترن يوينيون” تأخذ زمام المبادرة لمواجهة محاولات الاحتيال
02:19 م
الثلاثاء 25 سبتمبر 2012
أصبح الاستخدام المتزايد للتكنولوجيا الحديثة في التواصل مع العائلة والأصدقاء وزملاء العمل أمراً طبيعياً ومعتاداً في حياتنا اليومية، لكن ذلك تزامن مع نجاح بعض المحتالين الإلكترونيين في استغلال طيبة بعض الناس وخداعهم بادعاءات كاذبة ليرسلوا لهم الأموال.وقد شهدت شبكة الإنترنت العالمية مؤخراً تصاعداً كبيراً في أعداد رسائل الاحتيال الإلكتروني، التي تعمل أحدثها على اختراق حسابات البريد الإلكتروني الشخصي للأفراد وانتحال شخصياتهم. يرسل المنتحل بعد ذلك الرسائل الإلكترونية لأفراد الأسرة والأصدقاء والمعارف، ويطلب منهم إرسال مساعدة مالية له عبر خدمة تحويل الأموال مثل خدمة ويسترن يونيون، الشركة العالمية المتخصصة في قطاع تحويل الأموال وإجراء علميات السداد على مستوى العالم، من أجل مساعدة قريب مريض أو صديق وقع في مشكلة. وبالطبع فإن كل تلك القصص مفتعلة، لكن الأموال تكون قد اختفت عند انكشاف الخدعة. وعادةً ما يكون سبب نجاح الخدعة هو التأثر بقصة المرسل وتعاطف الأفراد المتلقين معها؛ بما في ذلك الحذرين واليقظين منهم.وحول التصدي لهذا النوع من الاحتيال الإلكتروني، قال حاتم سليمان، ، نائب الرئيس الإقليمي لشركة ويسترن يونيون في الشرق الأدنى ومصر والمملكة العربية السعودية والسودان: “كلّنا معرضون للوقوع ضحية الاحتيال الإلكتروني. ومن المهم أن نتذكر دائماً أن مثل هذا الاحتيال قد يحدث لأيٍ منا، وفي أي زمان أو مكان. لذلك ننصح الجميع دائماً بتوخي أقصى درجات الحذر في كافة تعاملاتهم المالية. وإذا ما كانت لديهم أية شكوك بأية تعاملات مالية، فنحن في ويسترن يونيون جاهزون على الدوام لمساعدتهم ودعمهم. يستخدم خبراء الاختراق اليوم وسائل متقدمة لاختراق حسابات البريد الإلكتروني، وهو ما يزيد احتمالات حدوث عمليات الاحتيال الإلكتروني، لكننا في ويسترن يونيون نسعى دوماً لمواجهة كافة أنواع الاحتيال الإلكتروني وجاهزون لتقديم مختلف المعلومات والنصائح التي تحمي عملاءنا.”إن توفر الحذر والوعي ضروري لتجنب الوقوع ضحية عمليات الاحتيال الإلكتروني، ومن المفيد اتباع النصائح التالية:إذا ما تلقيت رسالة إلكترونية من أحد أفراد أسرتك أو أصدقائك المقربين يطلبون فيها بعضاً من المال، فتحقق دائماً من صحة ذلك عبر الاتصال المباشر معهم واستيضاح الأمر منهم بشكل شخصي.إذا شعرت أن العرض السخي الذي تلقيته للتو على بريدك الإلكتروني من الصعب أن يكون حقيقياً، فالاحتمال الأقرب هو أنه غير حقيقي فعلاً، خاصةً إذا ما أغراك المرسل بالحصول على قرض كبير بغض النظر عن تاريخك الائتماني، أو منحك جائزة مالية كبرى، وغيرها من عروض مغرية.توخَّ الحذر من أي عرض يطلب منك إرسال مبلغاً من المال مقدماً. وتجاهله على الفور إذا ما طلب المرسل دفعة أولى أو رسوماً مالية من أجل “التأمين” أو “تسيير الإجراءات” أو “دفع الضرائب” أو “إنهاء الأعمال الورقية”.في حالة التواصل بينك وبين الشخص الذي يطلب المال عبر البريد الإلكتروني، إبحث عن علامات واضحة تميز رسائل المحتالين مثل ضعف قواعد اللغة، أو الأخطاء الإملائية، أو أخطاء الترقيم، أو الفراغات الكثيرة، أو استخدام الأحرف الكبيرة بشكل مبالغ فيه. وانتبه أيضاً إلى استخدامهم عناوين بريدية عامة معظم الوقت بدلاً من العناوين البريدية الدقيقة والمحددة.لا ترسل الأموال لمن لا تعرفه أو تثق به، وبالأخص لمن لم يسبق لك أن التقيت به شخصياً.
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى:
المشرق يقدم مفهوماً جديداً للمعاملات المصرفية الفورية