العلماء يضيئون بريق الامل أمام مرضي الايدز

اضاءت ثلاث دراسات علمية بريق الامل امام 34 مليون شخص مصابون بمرض نقص المناعة الطبيعية المكتسب /الايدز/ في العالم.فقد اعلن هذا الأسبوع ،خلال المؤتمر الدولي للأيدز ، عن دراستين حول علاج مرض نقص المناعة المكتسب (الأيدز) قدمتا في واشنطن ودراسة ثالثة أعلنت في صحيفة معنية باستخدامات الدواء وأساليب العلاج المعمول بها بالفعل.وذكرت صحيفة واشنطن بوست اليوم الجمعة أن هذه الدراسات ستكون موضع المزيد من البحث.وتجنب الباحثون استخدام كلمة “علاج” خلال عرض أبحاثهم أمس الجمعة.وتضمن أحد خطوط البحث استخدام زرع الخلايا الجذعية المكلف على اثنين من المرضى أحدهما كان يتلقى العلاج من سرطان الغدد الليمفاوية والآخر من سرطان في خلايا الدم وفق ما قال تيموثي هنريتش ودانيال كوريتزكيس من مدرسة هارفارد للطب.وعززت التجربة التي عايشها تيموثي براون وهو أمريكي أجرى عملية لزرع خلايا جذعية للعلاج من سرطان الدم في برلين ، النتائج التى تم التوصل اليها. وكان المتبرع بالخلايا شخص يتمتع بطفرة جينية نادرة تحميه بشكل طبيعي وتلقائي ضد الإصابة بفيروس (اتش اي في) المسبب للايدز.وظهر براون خلال المؤتمر في وقت سابق من الأسبوع الجاري للإعلان عن علاجه من الأيدز نتيجة لاستخدام هذا النوع من العلاج ولبدء حملة لجمع التبرعات للبحث العملي في هذا الاتجاه. يذكر أن نحو 1% من السكان القوقازيين لديهم هذا النوع من الحصانة ضد فيروس(اتش آي في).أما الخط الثاني من البحث فأظهر أنه بالكشف عن مجموعة من 14 مريضا في فرنسا تلقوا العلاج خلال أسابيع من الإصابة ب(اتش آي في) باستخدام مضادات الفيروسات تبين وجود نسبة قليلة جدا أو منعدمة من فيروس (اتش أي في )في أنظمتهم بعد ستة أشهر من تلقي العلاج. ذكرت ذلك تشارلين باكوس وازيير سايز كيريون من معهد باستشيور في فرنسا.وبالنسبة للتطور الثالث فقد ورد الأسبوع الجاري في صحيفة نيتشر (الطبيعة) ويتضمن “إيقاظ” خلايا (اتش اي في) النائمة والمخفية بحيث يمكن رصد الفيروس وقتله وفق ما ذكر فريق بقيادة ديفيد مارجوليس من جامعة نورث كارولاينا.