خبير اقتصادي أتوقع استمرارية وتنامي سوق الصكوك فى الفترة المقبلة

قال “أحمد حسن كرم”، الخبير الاقتصادي والنفطي بالكويت، في حديث خاص بات من الواضح حاليا بأن سوق الصكوك أصبح ينمو سنويا بشكل تصاعدي وذلك لإغرائه المستثمرين وجذبهم نحوه.  فهي الطريقة المثلى لتمويل المشاريع الاستثمارية ولكن بنكهة اسلامية وتستخدمها الحكومات والبنوك والشركات الكبرى في تمويل مشاريعها الاستثمارية.حيث أصبحت الصكوك منافسا شرسا لسوق السندات والتي تكون ارباحها مبنية على الفوائد الربوية المحرمة شرعا في الدين الاسلامي مما يجعلها غير مرغوبة لدى المستثمرين المسلمين.  والمتتبع لأسواق الصكوك يرى بأن ارباحها اصبحت بالمرتفعة والمغرية.وعن تعليقه على تقرير بيتك الأخير عن الصكوك قال “كرم” بان التقرير يؤكد بأن هذه السوق اصبحت سوقا واعدة وذات نمو مرتفع حيث بين التقرير بأنه منذ بداية العام الحالي نمت اصدارات الصكوك ما يقارب الـ 40% عالميا.وأكمل حديثه بقوله بان التقرير يبين بأن قيمة اصدارات الصكوك خلال شهر مايو الماضي فقط بلغ ما يقارب الـ 8.4 مليارات دولار حتى أن وصلت القيمة الاجمالية لاصدارات الصكوك حتى هذا الشهر ما يقارب 55 مليار دولار وهو دليل على ضخامة هذا السوق المغري.وبما أن أكبر المستثمرين في هذا المجال هم الهيئات الحكومية فقد احتلوا ما يقارب 69.1% من اجمالي اصدارات الصكوك والنسبة المتبقة تستحوذها الشركات والبنوك.  وكان أبرز اصدارات الشهر هي اصدارات صكوك البنك السعودي الفرنسي بقيمة 750 مليون دولار.وأختتم حديثه بقوله بتعليقع على التقرير موضحا بانه جاء ليبين ارتفاع معدلات نمو الصكوك في العديد من مناطق العالم منها ماليزيا والبحرين واندونيسيا ودبي وراس الخيمة الامر الذي يجعلنا نتوقع استمرارية تنامي هذا السوق وارتفاع معدلات نموه في الفترة القادمة وزيادة الطلب عليه بسبب شرعيتيه الدينية وثقة المستثمرين فيه