التعامل مع النساء يجعل الرجال أكثر غباءً

إذا كنت قد شعرت في يوم من الأيام بأن لسانك قد انعقد (أو أن مخك قد توقف عن العمل تمامًا) في حضور إحدى بنات الجنس اللطيف، فإنك لست وحدك. اتضح أن التفاعل مع النساء، أو حتى التفكير في التفاعل معهن يجعل الرجل أغبى، وفقًا لباحثين هولنديين.استخدم الفريق البحثي 71 طالبً وطالبة جامعيين وطلبوا من كل منهم إتمام سلسلة من المهام البسيطة التي تقيس القدرة الإدراكية. وفي أثناء إحدى المهام، تم اخبار كلا منالطلاب سواءذكورًا وإناثًا أن شخصًا من الجنس الآخر سوف يراقبهم.وبالرغم من أن الطلاب لم يكن لديهم أدنى فكرة عن شكل أو صوت المراقبة، انخفض آداؤهم الإدراكي بنسبة 14% تقريبًا. وعلى العكس من ذلك، تحسن آداء الطالبات بصورة طفيفةعندما أُخبرن أن هناك رجل يراقبهن.وتفسيرًا لذلك، يقول د. سان نوتس القائم على الدراسة: “نعتقد أن الرجال يتأهبون للتفاعل الوشيك،فيفكرون فيما سيقولونه لشريكتهم في التفاعل، ويحاولون التوصل إلى كيفية ترك انطباع جيد لديهاوذلك يتطلب مواردًا إدراكية.”فإن محاولاتك لإتقان “إدارة الانطباع” بمعنى محاولة الظهور في شكل “الواد التقيل” تثقل على عضلاتك العقلية والفكرية. ويحدث ذلك عندما تعتقد أن هناك امرأة يحتمل وأن تكون شريكة جنسية، وتظهر الدراسات السابقة أن غباءك يزداد إذا كانت المرأة جميلة جدًا.إذن، لماذا لا تتعرض النساء للتأثير ذاته في وجود الرجال الجذابين؟ الباحثون غير متأكدين، ولكنهم يتكهنون باحتمالية ارتباط طقوس التزاوج التي تعود لفجر التاريخ بذلك. في جميع فصائل الحيوانات تقريبًا، يقع على الذكور عبء الآداء بينما تقف الأنثى موقف المتفرج لتحكم ومن ثم تختار الخاطب الأكثر إثارة للإعجاب، وذلك يعني أن المسئولية كلها تقع على عاتقك لتريها أنك سيد الرجال.توجد بضعة طرق يمكنك من خلالها مكافحة عملية التجمد الدماغية البيولوجية تلك. يقول نوتس إن تناول الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة يوفر الجلوكوز الصحي لتزويد عضلاتك العقلية بالطاقة، كما تظل الثقة بالنفس العنصر الأهم فيما يتعلق بإبهار الجنس الآخر.