إعلان

الإبر الصينية تلقى إقبالا في العالم الغربي

04:00 ص الأربعاء 13 يونيو 2012

الإبر الصينية تلقى إقبالا في العالم الغربي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
الصداع النصفي والحساسية والدوار ومتاعب الجهاز الهضمي وأمراض الجلد وتقلص العضلات هي مجرد مجموعة قليلة من المتاعب الصحية التي يمكن علاجها بالوخز بالإبر وهو أسلوب علاجي صيني قديم.وقد اعترفت منظمة الصحة العالمية بكفاءة هذا الأسلوبويقول ألفريدو لورايت رئيس إدارة الصحافة بمدرسة “جوانج آن من” العليا للطب الصيني التقليدي إنه في أسبانيا وغيرها من الدول لا توجد معلومات كثيرة فيما يتعلق بأسباب الأمراض التي يتم علاجها بصفة عامة.ويضيف إن الناس يعتقدون أن أسلوب الوخز بالإبر يطبق فقط عند الرغبة في التخلص من البدانة أو من التدخين ولكنه يشمل مجالات  واسعة للغاية من التطبيقات.ويستخدم أسلوب الوخز بالإبر في الصين منذ 2500عام، ويتضمن تحفيز النقاط التي تقع عادة على الخطوط التي تمر بها طاقة الحياة وفقا لهذا الأسلوب وهي عبارة عن قنوات تتقاطع مع الجسم البشري وتتدفق من خلالها طاقة الحياة التي تعرف بإسم ” تشي “.ويوجد 12من هذه الخطوط أو القنوات الرئيسية تمر في جميع أنحاء الجسم وتتصل ببعضها البعض مشكلة بذلك دائرة.ويؤكد المتخصصون في الوخز بالإبر أن هذا هو السبب في أن هذا الأسلوب العلاجي يمكن أن يعمل على منطقة ما انطلاقا من نقطة أخرى بعيدة.ويعالج الخبراء المدربون الصداع النصفي عن طريق وخز الإبر في نقاط تقع في القدم، أما النقاط المرتبطة بعلاج الإمساك أو الشعور بالغثيان فتقع في الذراعين.ويوضح لورايت أنه لا يوجد مرض في الطب الصيني ولكن توجد علامات لأعراض المرض، والمرض يحدث فقط نتيجة خلل أو عدم توازن يعاني منه الإنسان في نظامه الحيوي.وتتم ممارسة العلاج بالوخز بالإبر وبالطب الصيني بشكل عام على أساس التشخيص الذي يتم التوصل إليه أساسا عن طريق قياس سرعة النبض وفحص اللسان.واستنادا إلى التشخيص المبني على هذين العاملين يختار الخبراء مجموعة معينة من النقاط يعتقدون أنه من الضروري العمل عليها كما يختارون الأسلوب الأمثل الأكثر مناسبة.وأكثر أنواع العلاج بالوخز بالإبر شيوعا يتم تنفيذه باستخدام إبر معقمة دقيقة للغاية، غير أنه توجد أنواع أخرى من الوخز بالإبر.وتشمل هذه الأنواع حرق مادة ملساء يتم الحصول عليها من الأوراق الجافة لنبات آسيوي يعرف باسم موكسا بجوار الجلد لتهدئة التهابات الحساسية، كما تشمل العلاج بالتدليك والذي يتضمن تحفيز نقاط الوخز بأصابع اليد، وتشمل أيضا الوخز بالإبر الكهربائية.ويمكن علاج الأطفال الذين لديهم حساسية  تجاه الإبر ببذور الخردل التي توضع على نقاط على الأذنين، كما يمكن علاجهم بأساليب طبية صينية أخرى مثل التدليك العلاجي الصيني والعلاج بالأعشاب.ويتم مزج العديد من هذه الأساليب عند علاج حالات كثيرة مثل علاج الآثار الجانبية  السلبية للعلاج الكيماوي والذي يتم فيه تطبيق الوخز بالإبر والعلاج بالأعشاب معا.وبالإضافة إلى الفائدة العلاجية للإبر الصينية في مجموعة واسعة من المتاعب الصحية وحالات الوهن يمكن استخدامها أيضا كمخدر في عمليات تتراوح بين علاج الأسنان إلى الجراحات المعقدة.ومع ذلك يوضح لورايت أنه بتقدم أساليب التخدير الحديثة اليوم توقف  استخدام الإبر الصينية في التخدير.ويعد الحمل من الحالات القليلة التي لا يوصى باستخدام الإبر الصينية فيها، على الرغم من أن أنصار الإبر يصرون على أنها يمكن أن تساعد على تسهيل عملية الولادة بل وحتى تغيير وضع الجنين داخل الرحم.وفي الصين يتم تطبيق أسلوب الوخز بالإبر بشكل منتظم إلى جانب الممارسات الطبية المعروفة غير أن ذلك لا يحدث دائما في أماكن أخرى.وتم قبول ممارسة الإبر الصينية في بريطانيا وهولندا والبرتغال والولايات المتحدة وتقنينها وانتشر استخدامها، غير أنه في دول مثل أسبانيا تقتصر ممارسة الوخز بالإبر على الأطباء أو الأطقم الطبية العامة.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان