إعلان

كيف تصبح متفائلاً

03:13 م الأحد 27 مايو 2012

كيف تصبح متفائلاً

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
التفاؤل مفيد لك ولصحتك، كما أنه يعزز من صداقاتك وعلاقاتك في العمل، ويحسن من مهارات التواصل لديك. التفاؤل لا يجب أن يمليه عليك الوضع الاقتصادي أو أي عوامل خارجية. التفاؤل يجب أن ينبع من داخلك، من ردود الفعل الإيجابية ذات البعد الفلسفي للأخبار السيئة والتجارب المؤلمة. التفاؤل، مثل أي مهارة أخرى، يحتاج لبعض الوقت لينمو ويصبح عادة.فيما يلي بعض الوسائل التي ستساعدك أن تصبح متفائلاًتجنب أسباب الإحباطأسهل الطرق لمعرفة أشياء سيئة وتحطيم روحك المعنوية هي الاستماع إلى نشرة الأخبار. إذا أردت قضاء وقت طيب، اذهب إلى حفلة موسيقية!قلل من تعاملك مع الأشخاص المتشائمين، وتجنب الجرعات المكثفة من المواد الإعلامية المحبطة. قم باختيار مصدر واحد للأخبار والتزم به، بدلاً من الانتقال من محطة إلى محطة، ومن خبر سيء إلى خبر أسوأ.مزيد من الابتسامقد تبدو هذه النصيحة تافهة، لكن في الحقيقة الابتسام يعزز من الشعور بالتفاؤل. هناك بعض الدراسات، التي تشير إلى أن الابتسام، حتى ولو مصطنع، قد ينجح في تغيير شعورك وشعور من حولك إلى الأفضل بالفعل.توقع أفضل النتائج الممكنةتبنى نظرة نصف الكوب الممتلئ ببساطة. كلما كان ذلك ممكنًا، ركز على أكثر النتائج إيجابية لموقف ما، أو على الأقل حاول التركيز على الجوانب الأكثر تفاؤلاً في الموضوع. لا يجعلك ذلك متجاهلاَ للواقع، ولكنه يزودك بوجهة نظر مختلفة.فمن بعض ما قيل عن الرئيس الأمريكي السابق جورج ريجان،أن المتفائلون من أمثاله “لا يتعاملون مع التوقعات غير الواقعية، ولكنهم يخلقون واقعًا أفضل من خلال الأفكار والتطلعات.” من المهم أن نتعامل مع حقائق الموقف بواقعية، لكن في الوقت ذاته لابد أن نراها بعين الإبداع التي تسعى إلى التغيير.تعلم أن تستجيب إلى المواقف بشكل بناءبدلاً من التركيز على أسوأ الجوانب، ابحث عن الإيجابيات، خاصة عندما تتحدث مع الأصدقاء عن حياتهم الشخصية أو العملية. توقف عن إصدار ردود الفعل السلبية، وخذ خطوات إيجابية في اتجاه تحقيق أهدافك بدلاً من مشاهدة الأشياء تحدث لك في سلبية. افعل الأمر نفسه مع أصدقائك: عندما يفقد أحدهم وظيفته، ذكره بصفاته المميزة وبالنجاحات السابقة التي حققها في حياته، بحيث تلهمه ليتوقع الأفضل.ابحث عن الجانب الإيجابي في كل محنةيعلم المتفائلون أنه، في نهاية الأمر، الحياة تسير ولا تتوقف. الكليشيهات مثل “غدًا يوم جديد” أو “الشمس ستشرق مرة أخرى” تعني الكثير للمتفائلين.من السخافة الاعتقاد ان الأسواق المالية ستظل في أزمة إلى الأبد. المتفائل لا ينظر إلى الجانب السلبي، لكن يبحث عن الأمل المحتمل، وفي الوقت ذاته يعيد تقييم إمكانياته وقراراته، وكيفية الاستفادة منهم الآن وعندما تتحسن الأوضاع. على سبيل المثال، المتفائل قد يتعلم من الأزمة الاقتصادية العالمية أن اقتراض الكثير من المال لا يؤدي إلى نتيجة سعيدة، وأن الأزمة قد تتحول إلى درس ثمين للأجيال الجديدة.قرر أن تصبح متفائلاً في عام 2012أحد أهم المتفائلين في القرن العشرين كان عالم الاقتصاد العبقري جوليان سيمون. في الوقت الذي كان علماء الاقتصاد والبيئة يبكون على قنبلة الانفجار السكاني ويتحدثون عن نبوءات نهاية العالم، كان سيمون يقول العكس تمامًا. كانت نظريته بسيطة: البشرية ستستجيب لكل التغيرات، وستستمر الحياة. في مواجهة كل الأفكار السلبية التي انتشرت في السبعينات والثمانينات، بقى سيمون ثابتًا، وأثبت الزمن أنه كان محقًا.يمكنك أن تعود لقرون وقرون من الزمان، وتبحث عن أخبار سيئة عن المستقبل، لتكتشف أنه في وجه كل هذا التشاؤم، استمرت الحياة، فقط مع بعض التعديلات. الخيار لك، كما كان الأمر مع سيمون، أن تؤمن بأكثر الاحتمالات تفاؤلاً، وفي النهاية ذلك الإيمان هو الذي سيجعل شعورك أفضل يومًا بعد يوم، وبالتالي سيمهد الطريق لحدوث الأفضل بالفعل.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان