لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الماغنسيوم: أهم الأملاح المعدنية التي يفتقدها جسدك!

04:16 م السبت 26 مايو 2012

الماغنسيوم: أهم الأملاح المعدنية التي يفتقدها جسدك

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
قد تبدو شطائر البرجر والمشروبات الغازية وجبة مثالية في عطلة نهاية الأسبوع، ولكنها التركيبة المثالية لإصابتك بنقص عنصر الماغنسيوم. تشير الدراسات إلى أن 80% من الأمريكيين لا يحصلون سوى على 80% من الحصة اليومية التي يحتاجها الجسم من هذا العنصر (400-420 مليجرام للرجل البالغ)، وهم بذلك يعرضون صحتهم للخطر.قد لا يكون الماغنسيوم من العناصر الشهيرة، كالحديد والكالسيوم، ولكنه لا يقل عنهما أهمية. فحسب ما توضحه إحدى الدراسات الحديثة في مجال التغذية، يرتبط انخفاض معدل الماغنسيوم في الجسم بمشكلات كبرى مثل القلق، والاكتئاب، وقصور الانتباه وفرط الحركة، والفصام، والسكري من النوع الثاني، وسرطان القولون. ورغم أن بعض هذه الارتباطات تحتاج إلى مزيد من البحث لإثباتها، إلا أن الخبراء يجمعون على أن الماغنسيوم يلعب دورًا هامًا في استجابة الإنسان للتوتر والضغوط.جميعنا جرب قبل ذلك استجابة الجسم للتوتر: المرور مزدحم، وأنت متأخر، فترتفع نسبة الأدرينالين لديك. تؤدي ردة الفعل هذه إلى تسارع عمل أجهزة الجسم بشكل عام، وتسارع الأيض، حسب ما يقوله أحد القائمين على الدراسة. وعندما تتسارع وتيرة عمل أجهزة الجسم، تزداد حاجته للماغنسيوم.ولكن عدم حصول الجسم على القدر الكافي من عنصر الماغنسيوم قد يؤدي أيضًا إلى التوتر. حسب ما جاء في الدراسة، الأشخاص ذوي نسب الماغنسيوم المنخفضة يفرزون الأدرينالين بنسبة أعلى من المستوى الطبيعي. وهكذا تبدأ حلقة مفرغة تتوتر فيها الأعصاب، فيفرز الجسم المزيد من الأدرينالين، ويزداد التوتر نتيجة الأدرينالين الزائد، وهكذا بلا نهاية.يعود انخفاض نسبة الماغنسيوم إلى طبيعة الطعام في العصر الحديث. عندما نتخلص من قشور القمح لنحصل على الدقيق الأبيض، نفقد 75% من الماغنسيوم. يتم تدعيم الدقيق الأبيض بإضافة الثيامين، والنياسين، والريبوفلافين، والحديد، والفوليك أسيد، لكن لا يتم إضافة الزنك أو الماغنسيوم أو أي من الأملاح المعدنية والعناصر المغذية الأخرى. نضيف خمس عناصر فقط، لكن نستبعد الكثير.منذ الخمسينات، يقوم الأمريكان بفلترة مياه الشرب عن طريق تفريغها من الماغنسيوم والكالسيوم. كما أن الاهتمام الزائد بالكالسيوم أدى إلى تجاهل الماغنسيوم، مع أن الكالسيوم يحتاجه لأداء وظيفته. عندما تتخطى مستويات الكالسيوم مستويات الماغنسيوم بثلاث أو أربع أضعاف، وهو الأمر الشائع حاليًا، تزداد حدة رد فعل الجسم للتوتر، مما يزيد من انخفاض مستويات الماغنسيوم.إذا أضفنا إلى العادات الغذائية غير الصحية، ممارسة تمارين رياضية عنيفة، وشرب الكحوليات، يتحول الجسم إلى مصنع لحرق الماغنسيوم، فالمغنسيوم يتم إفرازه مع العرق، والمشروبات الحكولية تُفقد الجسم هذا العنصر الحيوي.الخبر السعيد هو أنه يمكنك بكل تأكيد تجنب نقص هذا العنصر من خلال تناول الأطعمة السليمة، مثل المكسرات الغنية بالماغنسيوم، والبقوليات، والحبوب الكاملة، والفواكه، والخضروات. كما يمكن تجربة المكملات الغذائية، فمن الصعب الوصول إلى نسبة 400 مليجرام يوميًا من خلال الطعام فقط. ولكن تأكد أن المكمل الغذائي يحتوى على سترات الماغنسيوم، وهو العنصر الذي يسهل على الجسم امتصاصه.في النهاية، يمكنك مكافأة نفسك بتناول القهوة في أحد الكافيهات الشهيرة، حيث أن قهوة الإسبرسو المعدة خارج المنزل تحتوي على 190 مليجرام من الماغنسيوم أكثر مقارنة بالقهوة المعدة في المنزل.

فيديو قد يعجبك: