لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ثلاثة أسلحة فعّالة لتحارب الأنفلونزا

05:06 م الأحد 23 ديسمبر 2012

ثلاثة أسلحة فعّالة لتحارب الأنفلونزا

كتب محمد الصفتي:تتسبب الإنفلونزا في وفاة مايزيد عن 36 ألف شخص في الولايات المتحدة سنوياً كما تمثّل تهداداً جاداً لحياة الأطفال والمسنين وضعاف المناعة. وقد تكون افنفلونزا أقلّ ضراوة في عالمنا العربي إلّا أنّ أنواعاً جديدة خطرة منها بدأت في الانتقال والتوطّن في السنوات الأخيرة، وتسهم الإصابة بالإنفلونزا العادية في ضعف المناعة وزيادة احتمالات الإصابة بأنواع خطرة.ومن الأساليب المعتادة في الوقاية من الإنفلونزا بشكل عام الاعتناء بالغسيل المتكرر للأيدي وتغطية الأنف عند العطس أو الكحة والاحتفاظ بسائل أو جيل لتطهير الأيدي في الأماكن التي لاتتوافر بها المياه والصابون. وتسهم تلك المواد الغذلئية أيضاً بشكل فعّال في تعزيز جهاز المناعة ومحاربة الفيروسات:1- حساء الدجاج: غني بفيتامين (أ) والذي يزيد من قدرة الجسم على محاربة المتسللين من الخارج كالفيروسات، وهذا يدلّ على ذكاء حدس الأمهات! وحتى منذ عام 1200 ميلادية وصف حكيم يدعى “مايمونيداس” حساء الدجاج لعلاج نزلات البرد. وتمتاز الشوربه (أو الحساء) بسخونتها ومن ثم تخفيف ألم الحلق وكذلك فهي وسط ممتاز لإضافة أسلحة اخرى تحارب البرد كالجزر الغني بالبيتا كاروتين والبصل والثوم بخواصهم المضادة للبكتيريا. كما أفادت دراسة إيطالية أنّ حساء الدجاج مفيد للغاية كمضاد للالتهاب في الجزء العلوي من الجهاز التنفسي ولكن احذر فطبق الحساء سيوفر لك نحو 27% من احتياج جسمك اليومي للصوديوم وبالتالي قلل الملح في باقي طعامك.2- الثوم: لا يكره الثوم سوى مصاصي الدماء كما تقول الأساطير الغربية، والبعض لا يفضلونه لرائحته النفاذة ولكن تلك الرائحة هي التي تشير إلى مركبات الكبريت المقوية للمناعة داخل الثوم مثل (الأليين) و (الأليسين) وهي بمثلبة مضادات حيوية طبيعية. وكان “لويس باستير” هو من قام بتجاربه وأثبت كيف يوقف عصير الثوم نشاط البكتيريا والفطريات والتخمّر. وعززت دراسة باستخدام أثر (البلاسيبو) أو العلاج بالإيحاء المعلومة بإثبات تأثير الثوم على اختصار زمن الإصابة بالإنفلونزا.3- ثمار البيلسان: يتم زراعة الخمان الأسود (البيلسان) في المغرب العربي وجنوب شرق آسيا وهي ثمار غنية بفيتامين سي كما أنها مصدر جيد لفيتامين (أ) في صورة بيتا كاروتين. وتحفل تلك الثمار الشبيهة من عائلة التوت بعديد من المواد المغذية كالفلافونويدات والأنتوسيانين والبوليفينول ومركبات التانين، وأثبتت دراسة أنّ تناول مستخلصات البيلسان قللت من زمن أدوار الإنفلونزا بأربعة ايام على الأقل حتى أنّ هناك بحث يدعم فعاليتها في مقاومة فيروس H1N1 (انفلونزا الخنازير) شديد الخطورة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان