إشارات الجسد تعبر عن الحالة المزاجية للإنسان

عادةً ما يُفصح الجسد عمّا تُخفيه المشاعر، حيث تصدر عنه إشارات يُمكن الاستدلال من خلالها عن الحالة النفسية والمزاجية للإنسان. لذا أكدت عالمة النفس الألمانية فليسيتاس هاينه على ضرورة أن يتعلم الإنسان كيفية قراءة وإدراك هذه الإشارات على نحو جيد.وعن كيفية القيام بذلك، أشارت الخبيرة الألمانية إلى أن هناك بعض التمارين البسيطة، التي يُمكن أن تُساعد الإنسان على قراءة إشارات جسده جيداً، من بينها مثلاً أن يقوم الإنسان بتأمل جسده لمدة دقيقة واحدة، على أن يقوم بتكرار ذلك ثلاث مرات يومياً، موضحةًَ الهدف من ذلك بقولها :”يُمكن للإنسان من خلال هذا التمرين معرفة أجزاء جسده المشدودة والمرتخية”.وضربت الخبيرة الألمانية مثالاً على ذلك بأن الشخص الذي لديه مشكلة تؤرق مشاعره ووجدانه مثلاً، يكون كتفاه مرتفعان لأعلى أو تكون عضلات مؤخرة عنقه مشدودة.وأشارت عالمة النفس هاينه إلى أنه للأسف يفتقد الكثير من الأشخاص للقدرة على قراءة إشارات الجسد، موضحةً :”يزعم الكثيرون بكل ثقة أنهم على ما يرام، على الرغم من معاناة جسدهم من الشد العضلي والتصلب”.وأكدت هاينه أن المواظبة على ممارسة مثل هذه التمارين يُمكن أن تسهم في تحسين إدراك الإنسان بإشارات جسده بعد مرور أربعة أسابيع تقريباً.