خمس كلمات تجذب الفشل لحياتك كالمغناطيس
11:48 ص
الأحد 07 أكتوبر 2012
كتب محمد الصفتي:الكلمات ماهي إلّا رسائل تحمل ما نودّ التعبير عنه، ونحن لاننتبه كثيراً إلى أنّ ما نستخدمه في حياتنا من كلمات يصل إلى جهتين من المتلقّين: من نوجّه لهم تلك الرسائل من الآخرين، ونحن أنفسنا. وبالتالي فإنّ لتعبيراتنا أثراً مغناطيسيّاً على اتّجاهاتنا في الحياة، إمّا أن تجتذب مزيداً من النجاح والثقة وإمّا أن تجذب الفشل والإحباط، وسنستعرض الآن الأكثر شيوعاً بين الكلمات التي تملك جاذبيّة هائلة للفشل:1- الحظّ: بالرغم من أنّ مجرى الأحداث من حولنا يؤثّر بقوّة في مسارات حياتنا، إلّا أنّ الحظّ كلمة مطّاطة مرنة نتنصّل بها من المسؤوليّة عن أخطائنا، والتعوّد على الاعتقاد بمسؤوليّة (الحظ) عن الأخطاء والتطوّرات غير السعيدة يخلق عدوّاً وهميّاً لامجال للانتصار عليه كما يقلّل من أهميّة النجاح، فكما كان (الحظ السيّء) مسؤولاً عن الفشل، (فالحظّ السعيد) هو على الأرجح ما أدّى إلى النجاح.2- الأعداء: كلّنا نحيا بين (منافسين) لنا في كلّ لحظات حياتنا، من محيط العمل وحتّى أثناء قيادة السيّارة حينما نتنافس على المرور اوّلاً في التقاطعات الفرعيّة، ومن الحتميّ أن يحرم وصولك لهدفك شخصاً آخر من الوصول لهدفه هو. وهذا لايتعلّق بالعداء بل بطبيعة الأشياء (فالأعداء) لايتواجدون إلّا أثناء الحرب. إذا ما لجأت (لشيطنة) الآخرين وتحميلهم مسؤوليّة فشلك كما تقول العاميّة المصريّة (بيعاديني وحاططني في دماغه) فسوف تتغاضى عن إصلاح عيوبك كما ستخسر حتماً شركاء محتملين في الغد كنت قد قمت بوضعهم في خانة (الأعداء) بالأمس.3- هم الّذين رفضوا: هل يتّفق مع المنطق أن يقبل الآخرين أفكارك وتصرّفاتك على الدوام؟ بالقطع لا، فسيرفضون أحياناً أفكارك بل قد يرفضونك أنت. ولكن هل من الصحّيّ أن تستسلم لفكرة الرفض بدلاً من أن تحلّل ما طرحته وتسعى لإعادة إنتاجه بصور مختلفة قد تحوّل الرفض إلى قبول وإعجاب أحياناً؟ جرّب وتأكّد بنفسك.4- الكراهية: (أكره عملي)، (المدير يصيبني بالغثيان) وما على شاكلة هذه التعبيرات ماهي إلّا خلايا سرطانيّة تزرعها في نفسك وذهنك وجسدك أحياناً. الكراهية طاقة سلبيّة مؤكّدة وكلّما غذّيتها بتلك التعبيرات، كلّما فقدت خلايا من الطاقة الإيجابيّة مساحتها لخلايا سلبيّة جديدة. لا نطلب منك ان تكون في براءة “باربي” ولكن حاول ألّا ترى سوى الجوانب الإيجابيّة لمن أو ما تكرهه ولو ليوم واحد في الأسبوع.5- لكن: على ماتحمله كلمة (لكن) من تغذية للذات بالنظرة الحكيمة ورؤية ما لم يره الآخرون، تكون تكلفتها عالية بمدى الإحباط وتثبيط الهمّة وقتل الزخم الّذي تحمله للآخرين كما ستجعلهم يحجمون عن مشاركتك انت بالذات مايرغبون قوله وعمله. جرّب بدلاً من تكرار كلمة (لكن) أن تستخدم تعبيراً مثل: (فكرة رائعة وممكن أن نضيف إليها..).
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى:
10 أفكار تمنحك البهجة بتجديد غرفة معيشتك