إعلان

وجهة السفر تحدد دواء الملاريا المناسب

02:03 م الخميس 04 أكتوبر 2012

وجهة السفر تحدد دواء الملاريا المناسب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
ذكرت الجمعية الألمانية للطب المناعي وطب المناطق الاستوائية والتطعيم أن الجراثيم المسببة للملاريا كونت مناعة ضد نوعيات معيّنة من المواد الفعّالة الموجودة في الأدوية المضادة له في كثير من مناطق انتشار المرض.وأوضحت الجمعية، التي تتخذ من مدينة ميونيخ مقراً لها، أن مادة الكلوروكين تأتي على رأس الأدوية التي فقدت فعاليتها، سواء عند تناوله بمفرده أو حتى مع البروغوانيل.وكي يقي السياح أنفسهم من الإصابة بالملاريا عند السفر إلى المناطق الاستوائية في ظل هذه التطورات، ينصح خبراء الجمعية الألمانية بتناول أدوية الميفلوكين أو الدوكسيسيكلين أو بالجمع بين الآتوفاكون والبروغوانيل.كما أكدّ الخبراء على ضرورة أن يتخذ السياح تدابيرهم الاحترازية عند السفر إلى المناطق التي يرتفع بها خطر الإصابة بالملاريا، التي يندرج من بينها جميع المناطق الاستوائية بالقارة الأفريقية وبعض المناطق في شرق أندونيسيا وكذلك أوقيانوسيا وأمريكا الجنوبية.ونظراً لقلة فعالية أدوية الميفلوكين في كلا من كمبوديا والمناطق الموجودة على حدود تايلاند مع كمبوديا ولاوس وبورما، ينصح الخبراء بتناول الآتوفاكون مع البروغوانيل أو دواء الدوكسيسيكلين عند السفر إلى هذه المناطق.وبالنسبة للسفر إلى المناطق التي يقل بها خطر انتقال العدوى، أشار البروفيسور هانز ديتر نوتدورفت من جامعة ميونيخ إلى أنه يُمكن للمسافرين إلى هذه المناطق وقاية أنفسهم من المرض من خلال اصطحاب بعض الأدوية المضادة للملاريا لاستخدامها هناك عند الضرورة، لافتاً إلى أنه يُمكن لكل من أدوية الكلوروكين أو الآتوفاكون مع البروغوانيل أو اللوميفانترين أن تعمل على الوقاية من الإصابة بالمرض في هذه المناطق، لكن يتحدد ذلك على حسب المادة الفعّالة التي كوّنت الجراثيم مناعة ضدها في هذه الأماكن.ولتحديد نوعية الأدوية التي يُفضل تناولها قبل السفر وإذا ما كان تناولها ضرورياً أم لا من الأساس، يوصي نوتدورفت بأنه من الأفضل أن يستشير السياح طبيبهم الخاص قبل السفر، علماً بأن وجهة سفرهم ومدة الرحلة وطبيعتها يُسهموا بشكل كبير في تحديد ذلك.ولكن بالطبع يجب أخذ الظروف الشخصية لكل مسافر في الاعتبار، كأن يكون سبق له الإصابة بالمرض مثلاً أو أنه يعاني من عدم القدرة على تحمل نوعيات معينة من الأدوية أو يتناول بعض الأدوية لعلاج أمراض أخرى.وأخيراً يوصي البروفيسور الألماني نوتدورفت السياح المسافرين إلى المناطق الاستوائية بضرورة وقاية أنفسهم من لدغات البعوض بشكل خاص. ولهذا الغرض ينصح نوتدورفت باستخدام الشبكات الواقية من لدغات البعوض وكذلك طارد البعوض والمبيدات الحشرية، حتى وإن كان تحقيق وقاية كاملة بنسبة 100% من جميع الحشرات، التي تنشط خلال فترات الشفق والليل، غير ممكن.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان