لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لونجين تحيي الذكرى السنوية المئة والثمانين في سانت ايمييه!

05:27 م الأربعاء 03 أكتوبر 2012
إنه في سانت ايمييه، البلدة التي تأسّست فيها لونجين، حيث آثرت الدار إحياء الذكرى السنوية المئة والثمانين. وتسجيلاً لهذه المناسبة، حضر 180 ضيفاً من الشخصيات المعروفة، كان من بينهم سياسيون محليون، ممثلون لمجموعة سواتش غروب وصحافيون، للاستماع إلى الخطاب الترحيبي. وفي الكلمات التي ألقيت في هذه المناسبة،استعاد جميع المتحدثين، بمن فيهم نيك حايك رئيس مجلس ادارة مجموعة سواتش غروب التنفيذي ووالتر فون كانل مدير دار لونجين، تاريخ لونجين الغني وتطورها المتواصل عبر العصور مركزين على أهمية الروابط الوثيقة التي تربط الدار ببلدة سانت ايمييه. ثمّ قدّم بيار-ايف دونزي عمله الأخير الذي استعاد فيه تاريخ الدار ” لونجين –من مؤسسة عائلية إلى شركة عالمية“. أما الحدث الرئيسي الآخر الذي تخلّل هذا الاحتفال، فكان إعادة افتتاح متحف لونجين بشكل رسمي. وحظي المدعوون بفرصة اكتشاف القاعات التي المجددة حيث تُعرض جميع كنوز لونجين التاريخية.في عام 1832، انضمّ اوغوست أغاسيز إلى عالم صناعة الساعات حين أصبح شريكاً في مكتب تجارة الساعات الذي أبصر النور في سانت ايمييه_ وكانت تلك الواقعة بداية تاريخ لونجين. وتحيي الدار اليوم الذكرى السنوية لمرور 180 عاماً في بلدة سانت ايمييه ذاتها، بحضور 180 مدعواً من الوجوه المعروفة. وفي كلمته الترحيبية، استذكر مدير لونجين، والتر فون كانل، بأسلوب لم يخلُ من الانفعال التاريخ الغني للدار. وفي ما يتعلق بتطوّر لونجين ضمن مجموعة سواتش غروب، قال نيك حايك رئيس مجلس ادارة مجموعة سواتش غروب التنفيذي “تهدف استراتيجية كلّ من لونجين وسواتش غروب إلى الاستثمار في سانت ايمييه من أجل الحفاظ على الهوية السويسرية وهوية هذا الوادي”. وفي السياق ذاته، ركّز عمدة سانت ايمييه، ستيفان بوالا، على الروابط الوثيقة القائمة بين لونجين ووادي سانت ايمييه فيما عمد عضو مجلس الولايات السويسري، فيليب بيرينو، إلى إلقاء الضوء على أهمية الدور الذي لعبته دار لونجين ومجوعة سواتش غروب في كانتون بيرن.وتلا ذلك العرض الذي قدمه بيار-ايف دونزي حول كتابه الأخير الهادف إلى تسجيل هذه المناسبة تحت عنوان ” لونجين –من مؤسسة عائلية إلى شركة عالمية” والذي يعيد فيه الكاتب سرد تاريخ لونجين من بداية انطلاقها كمكتب لتجارة الساعات إلى وضعها الحاضر بوصفها علامة تجارية عالمية. وتناول هذا العمل ايضاً وصفاً للمسائل الاقتصادية والهيكلية إضافة إلى التطورات التقنية والتجديدات مستعرضاً التطوّر الذي شهدته لونجين على يد شخصيات رئيسية مختلفة والقرارات الاستراتيجية والسياسية المتخذة والتي أدّت إلى وصول الشركة إلى حالتها الراهنة.وتخلّل المناسبة ايضاً حدث ارتدى أهمية خاصة مع إعادة افتتاح متحف لونجين. قاعة استهلالية مخصّصة لتاريخ الدار المعروفة بشعارها المتمثل بالساعة الرملية المجنحة، تمّ تدشينها سنة 1992 من قبل الراحل نيكولاس حايك، مؤسّس ورئيس مجموعة SMH Group (المعروفة اليوم بسواتش غروب). وقد تمّ تجديد المتحف بأكمله هذه السنة للدلالة على أهمية الذكرى السنوية المئة والثمانين للدار وتوفير عرض مترابط وهيكلي لمختلف نواحي تاريخ لونجين. وقد استهلّ الحفل الافتتاحي بقصّ الشريط  من قبل رئيسة حكومة كانتون جورا، اليزابيت بوم-شنايدر، عضو مجلس الولايات السويسري، فيليب بيرينو، رئيس مجلس الولاية، فيليب غنيجي، إلى جانب عمدة سانت ايمييه، ستيفان بوالا، ومدير لونجين، والتر فون كانل. ثمّ حظي المدعوون بفرصة اكتشاف او إعادة اكتشاف كنوز الدار وتراثها. 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان