إعلان

واقي الفم يحمي أقارب مريض النوروفيروس من العدوى

02:58 م الثلاثاء 02 أكتوبر 2012

واقي الفم يحمي أقارب مريض النوروفيروس من العدوى

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
إذا ساور الآباء شك في إصابة طفلهم بالفيروس المعوي المعروف باسم “نوروفيروس”، الذي يُسبب القيئ الحاد والإسهال، ينصحهم بيتر فالغر، أخصائي الأمراض المعدية بمستشفى بون الجامعي بأنه من الأفضل أن يرتدوا في هذا الوقت واقي للفم، كي لا تنتقل إليهم العدوى.وعن أعراض هذه العدوى يقول فالغر :”يُعد القيء العرض المميز للإصابة بعدوى النوروفيروس، علماً بأن السوائل التي يتقيأها المريض تحمل مسببات العدوى بشكل كبير”. لذا أكدّ الطبيب الألماني على أنه لا يجوز مطلقاً لآباء الطفل المريض أو أحد أفرد أسرته ملامسة ما يتقيأه من سوائل.وبالنسبة لمَن يرغب في مساعدة الطفل أثناء تقيؤه، ينصحه فالغر بضرورة الانتباه جيداً في هذا الوقت، كي لا يصل إليه أي رذاذ من هذا القيء. ولهذا الغرض يوصي الطبيب الألماني بأنه من الأفضل أن يتم استخدام واقي للفم وقفازات لليد.وأكدّ أخصائي الأمراض المعدية بالرابطة الألمانية لأطباء الباطنة، على أهمية أن يلتزم مَن يقوم بمساعدة المريض بعدم ملامسة وجهه على الإطلاق في هذا الوقت، وإلا قد يُعرض نفسه لخطر انتقال مسببات المرض إلى معدته عن طريق فمه، مما يؤدي بالطبع إلى إصابته بالمرض.وأضاف فالغر أن هناك بعض الوسائل المهمة الأخرى، التي تُساعد أفراد أسرة المريض على وقاية أنفسهم من انتقال العدوى، ألا وهي المطهرات ذات القاعدة الكحولية؛ حيث يُمكن أن تعمل هذه المطهرات على القضاء على الجراثيم المسببة للمرض والتي توجد على أيدى المريض وتنتقل إلى مقابض الأبواب أو سماعات الهاتف أو غيرها من الأسطح الأخرى بالمنزل.وأشار الطبيب الألماني إلى أن المناديل المطهرة يُمكن أن تُسهم أيضاً في هذا الغرض. وأضاف فالغر :”تحدث الإصابة بعدوى النوروفيروس لمدة قصيرة وبشكل عنيف؛ حيث إنه عادةً ما تستمر الإصابة بالقيء لدى المريض قرابة يوم إلى يوم ونصف، ثم يقل معدل القيء بعد ذلك وأحياناً يعقبه الإصابة بإسهال”.وطمأن فالغر الآباء أنه غالباً ما يستعيد الطفل عافيته بعد يومين من الإصابة بهذه العدوى، موضحاً :”يُمكن التحكم في مسار المرض بشكل جيد دون الرجوع إلى الطبيب”. أما إذا كانت هذه العدوى شديدة للغاية ومصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة، يؤكد فالغر حينئذٍ على ضرورة استشارة الطبيب، لافتاً إلى أن ذلك يسري أيضاً، إذا كان المريض مصاباً بأحد الأمراض المصاحبة كالسكري مثلاً.وشددّ أخصائي الأمراض المعدية فالغر على ضرورة أن يقوم المريض دائماً بتعويض ما يفقده جسده من سوائل وأملاح بسبب القيء، علماً بأنه لا توجد إمكانية بديلة لعلاج عدوى نوروفيروس غير هذه الطريقة.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان