تشارلز وكاميلا في الأزهر.. زيارات الأمير البريطاني وزوجته للمساجد بتوقيع البروتوكول الملكي

كتبت- هند خليفة
لفتت الأميرة كاميلا، دوقة كورنوول، الأنظار بشدة لدى وصولها إلى الجامع الأزهر رفقة زوجة ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، أمير ويلز، مرتدية ملابس فضفاضة ومحتشمة إضافة إلى غطاء رأس "حجاب" أيضًا.
وتنال الزيارة الرسمية لولي العهد البريطاني التي تستمر لمدة يومين، وتأتي بمناسبة استضافة المملكة المتحدة لقمة العمل المناخي 26، وترشيح مصر لاستلام رئاسة قمة العمل المناخي 27 في سنة 2022، اهتماما رسميًا وشعبيًا.
وظهرت الأميرة كاميلا دوقة كورنوال، خلال تواجدها بالجامع الأزهر إلى جانب الإمام الأكبر وهي ترتدي الحجاب وملابس محتشمة، حيث ارتدت بلوزة طويلة ذات أكمام باللون البينك، وبنطلون فضفاض باللون الأبيض.
ونسقت الأميرة كاميلا مع ملابسها حجابًا باللون الأبيض، كما ظهرت حافية القدمين.
أما الأمير تشارلز فظهر بإطلالة كلاسيكية رسمية، حيث ارتدى بدلة باللون الأوف وايت ونسقها مع قميص أبيض ورابطة عنق منقوشة، كما ارتدى جوربين باللون البني، ونظارة شمسية.
وهذا ليست المرة الأولى التي ترتدي فيها الأميرة كاميلا دوقة كورنوال، زوجة الأمير تشارلز، أمير ويلز الحجاب أثناء زيارتها المساجد، ففي إبريل الماضي ارتدت دوقة كورنوال كاميلا باركر بولز، حجابا أثناء زيارتها مسجد ويتمان رود بلندن.
وفي عام 2016 زار الأمير تشارلز وزوجته كاميلا دوقة كورنوول الإمارات، وتحديدًا أثناء زيارتهما مسجد الشيخ زايد الكبير في أبوظبي ظهرت الدوقة وهي ترتدي الحجاب وتسير بدون حذاء في أروقة المسجد.
ويتحكم البروتوكول الملكي في سفر العائلة المالكة البريطانية خارج المملكة المتحدة، والأزياء التي يرتدونها، حيث يشترط في الزى الملكي أن يكون محتشما إلى حد كبير والابتعاد عن الفساتين القصيرة وعارية الأكتاف والمفتوحة من الخلف، بالإضافة الى القبعات الرقيقة على الرأس، والاكتفاء بإكسسوارات بسيطة من الريش على القبعة.
ويتولى فريق تصميم الملابس الملكي اختيار كل تفصيلة ينوي أفراد العائلة في جولتهم الخارجية بدقة متناهية، من الألوان التي قد تعكس ألوان علم الدولة، مثلما ارتدت كيت ميدلتون اللون الأخضر عندما ذهبت إلى أيرلندا تكريما للون الوطني للجمهورية، إلى الملابس التقليدية للبلاد التي يزورنها من احترام العادات والتقاليد.