بعد وصية قطته.. أشهر مصممي الأزياء يطلب حرق جثته دون جنازة

كتب- حسام سليم

توفى الألماني كارل لاجرفيلد أشهر مصممي أزياء "شانيل" و"فيندي" لسنوات طويلة، الثلاثاء الماضي، عن عمر يناهز الـ85 عاما، وانهالت رسائل التعزية من قبل كبار مصممي الأزياء والفنانين في العالم.

وبعدما أثارت إمكانية أن ترث قطته "تشوبيت" ثروته المقدرة بـ195 مليون دولار، قالت مجلة "بيبول" الأمريكية إنّ لاجرفيلد أوصى بحرق جثته وألا تكون له جنازة.

وقال المتحدث باسم لاجرفيلد إنّه أعرب قبل وفاته عن رغبته في أن يتناثر رماد جثته مع رماد والدته وشريكه لمدة 18 عامًا جاك دي باسشر بعد حرقها ومن دون حفل تأبين.

وأضافت المجلة أن لاجرفيلد أفصح عن رغبته تلك في كتاب سيرته الذاتية من كتابة ماري أوتافي الصحفية بجريدة "ليبراسيون" الفرنسية، عن باسشر الذي توفى من مضاعفات الإيدز عام 1989 عن عمر يناهز الـ38 عاما.

وكشف لاجرفيلد في هذا الكتاب أنه يحتفظ برماد جثة دي باسشر ووالدته في مكان لا يعرفه سواه.

وقال "لقد احتفظت برماده في مكان سري مع رماد أمي، يوما ما، سيضاف إليهم رمادي، لكني لا أريد أن أُدفن، لا شيء، لقد جئت يوما ما، ويوما ما سأغادر، ولكن دعها تُقال، ليس هناك ضرورة ملحة، أنا مثل مدام بورجيس، التي عاشت في بيل إيبوك، عندما ماتت قال الناس إنها كانت الناجية الوحيدة من عالم لم تكن جزءا منه، حسنا، إنه أنا، هذا العالم لم أكن حقا جزءا منه".

وأشارت المجلة إلى أن لاجرفيلد قال في مقابلة مع مجلة "نوميرو" الفرنسية، أبريل 2018، إنه لا يرغب في أن تتم له مراسم جنائزية، لأنه يرى الأمر فظيعًا وأشبه بالنكتة، وأنه يفضل الموت وأن تحرق جثته ويتناثر رماده مع رماد والدته وقطته تشوبيت في حال ماتت قبله.

وقالت أوتافي إن لاجرفيلد كان يرغب في نثر رماد جثته مع رماد والدته لأنه كان قريبا منها للغاية، كما قال عن باسشر "أحببت هذا الفتى بلا حدود".