بالصور.. "التطريز" أهم ما يميز الثوب الفلسطيني.. وهذه أسعاره
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتب - هشام عواض:
الملابس جزء أصيل من هوية وثقافة أي مكان وبلد، وفي فلسطين تعتبر الثياب النسائية علامة مميزة لها مثل الكوفية الرجالية، والثوب الفلسطيني جزءًا من الثوب الشعبي لبلاد الشام، حيث أنه مشابه لثياب بقية مناطق الشام لكن تكمن الاختلافات في طريقة التطريز أو الألوان التي تدخل في القماش.
وتحدث عبد الحميد عكيلة، وهو بائع في محل تابع لبيت التراث الفلسطيني في قطاع غزة، لـ"مصراوي" عن أهم ما يميز الثوب الفلسطيني قديمًا وحديثًا،وأيضا أسعاره.
قال "عكيلة"، إن أشكال الثوب الفلسطيني لا يوجد له شكل معين فكان قديمًا كل مدينة لها الثوب الخاص بها، فكانت المراة تعرف من أي مدينة هي منخلال ثوبها، فكان هناك ثوب يافا مختلف عن ثوب رام الله عن المجدل عن ثوب القدس وهكذا، لكن حاليًا مع الحداثة والتطور اختفى هذا الأمر.
وأضاف "عكيلة"، إنه مع التطور في عالم الموضة تغيرت موضة الأثواب وأخذنا من كل مدينة قطع وأشكال متنوعة وتم إحداث موضات جديدة، كما أن دخل في الثوب الفلسطيني الستايل الغربي فهناك القصّة الفرنسية.
وأوضح بائع الثياب الفلسطينية، أن أهم ما يميز الثوب الفلسطيني هو التطريز اليدوي فيه، وهو ما يجعل قيمته يختلف من ثوب للأخر، وتتراوح أسعاره ما بين الـ300 (قرابة 5400 جنيه مصري) وبين 1000 دولار (قرابة 18 ألف جنيه مصري)، أما ثياب الأطفال فيتراوح سعرها ما بين 50 دولار ( قرابة 900 جنيه مصري) وبين 300 دولار (قرابة 5400 جنيه مصري).
وما يميز النقوش الفلسطينية أيضاً غرزة "الإكس"، وكانت تضيف نساء أقضية القدس ويافا وغزة وقماشًا من حرير إلى قماش الثوب، بحسب وكالة "وفا" الفلسطينية.
وأهم ما يميز الثوب الفلسطيني بينه وبين غيره هو التطريز، التطريز أماكن على الثوب، فثمة تطريز ضمن مربع على الصدر يُسمّى "القبة"؛ وعلى الأكمام ويسمّى "الزوائد"، وعلى الجانبين ويسمى "البنايق" أو "المناجل. ويطرزون أيضاً أسفل الظهر في مساحات مختلفة.
ويقل تطريز الثوب من الأمام، إلا أثواب الزفاف، فيكثرون تطريزها أو يشقون الثوب من أمام، وتلبس العروس تحته سروالاً برتقالي اللون أو أخضر، وثمة قرى يخيطون فيها قماشة من المخمل وراء القبة ويطرزونها.
فيديو قد يعجبك: