لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور- هكذا استخدمت الكاميرون قمصانًا بتصميم مرعب للفوز في 2002

01:31 م السبت 04 فبراير 2017

كتب - علي أحمد:

تعبر بعض الجماهير عن حبها وعشقها لهذا الفريق أو ذاك عن طريق اقتناء قميصه، وهو ما يدفع الشركات المصممة لقمصان الأندية أو المنتخبات لتصميم كل ما هو جديد وجذاب لتحقيق أكبر قدر من المبيعات.

ودفع هذا الأمر شركة "بوما" المنتجة للملابس والمستلزمات الرياضية لابتكار قميص مثير للجدل للمنتخب الكاميروني قبيل انطلاق بطولة كأس الأمم الإفريقية عام 2002، والذي لفت الأنظار بشدة بعدما تخلت فيه الشركة عن "الأكمام" ليشبه قمصان لاعبي كرة السلة.

وأثار هذا التصميم وقتها موجة من الجدل، حيث لاقى إعجاب بعض الجماهير، فيما أثار استياء البعض الآخر الذين وصفوه بأنه أحد أسوأ قمصان الفرق الرياضية.

وكشفت صحيفة "فرانس فوتبول" الفرنسية وقتها السبب وراء إقدام الشركة الألمانية على تصميم هذا القميص، حيث أرجعت الأمر للمنافسة الشرسة بين "بوما" وبين منافسيها "أديداس" و"نايكي".

ورغم أن الكاميرون خاضت البطولة بهذا الزي - والتي توجت بها وقتها للمرة الثانية على التوالي - إلا أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" رفض مشاركة الكاميرون في كأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان صيف 2002 بهذا الزي، وهو ما اضطر شركة الملابس الراعية لتصميم أكمام تلبس تحت الزي الرئيسي.

وأضفى هذا الزي على المنتخب الكاميروني قوة أثارت الرعب في قلوب منافسيها - بحسب البعض - خاصة وأن لاعبي المنتخب الكاميروني تميزوا بالقوة الجسمانية والتي أبرزها هذا الزي.

ولم تتوقف إثارة جدل القميص الكاميروني عند حد تجربة 2002، ففي ببطولة 2004 ابتكرت الشركة زياً أكثر إثارة للجدل تمثل في زي مكون من قطعة واحدة - القميص والشورت - مع إبراز علامات مخالب الأسد على جانبي القميص ليبدو الفريق كما لو أنه عائداً من معركة مع الأسود وهو ما عبر عنه إعلان دعائي صدر وقتها عبارة عن مقطع فيديو رسوم متحركة لأسد يدخل معركة مع نجم المنتخب الكاميروني السابق صامويل إيتو، في معركة انتصر فيها اللاعب الكاميروني.

وأثار هذا الزي استياء كثيرين مطالبين الكاميرون بتغييره إلا أنها استمرت بعد حتى نهاية تصفيات مونديال 2006.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان