لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد نجاحه في أسواق الغرب.. يتعرض الحجاب لهذا الهجوم

06:01 م الأحد 17 أبريل 2016

الحجاب يتعرض للهجوم من قبل الغرب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هاجر حاتم 

 

قامت العديد من بيوت الأزياء العالمية مؤخرًا بإطلاق عدة مجموعات لأزياء تناسب المرأة المحجبة. وفي هذا الصدد حصلت هذه المجموعات على إعجاب العديد من المجتمعات بما فيها المجتمع الإسلامي.

فعلى سبيل المثال اختارت الماركة العالمية " H&M " المغربية المحجبة "ماريا إدريسي" لتكون العارضة لمجموعتها للأزياء، كما طرح بيت أزياء" Dolce & Gabbana " أول مجموعة لملابس المسلمات المحجبات، والتي حازت على إعجاب العديد من المحبين لارتداء هذه الماركة. إلى أن وصل الأمر إلى طرح المايوه الشرعي من قبل ماركة" Marks & Spencer" الشهيرة الذي أثار ضجة كبيرة.

 

وفي عالم آخر تعرضت هذه الماركات إلى انتقادات كبيرة بسبب دخولهم عالم المحجبات. حيث قامت وزيرة حقوق المرأة الفرنسية "لورانس روسينيول " برفض هذا الأمر تمامًا، وقالت في أحد لقاءتها التليفزيونية إن محاولة السيطرة على أجساد النساء هو أمر مرفوض. وأضافت: "عندما تستثمر العلامات الكبرى في سوق الأزياء الإسلامية، فإنهم يتغاضون عن مسؤولياتهم ويقومون بالتسويق لعملية السيطرة على جسد المرأة". كما وصفت رسينول السيدات المحجبات بأنهن نساء اخترن العبودية وأنه لا يجب تشجيعهن على ذلك بإطلاق مثل هذه الملابس.

كما هاجم الثري الفرنسي" بيير بيرجيه "، المعروف بإثارته للجدل، في لقاء إذاعي على محطة "Europe 1 " اتجاه مثل هذه العلامات التجارية بقوله: "لا يجب أن يقوموا بذلك، على المصممين أن ينتجوا ملابس تظهر جمال النساء وتعطيهن الحرية، لا أن تساهم في قمعهن واخفائهن وإجبارهن على حياة في الظل".

 

وبالرغم من كل هذا كان هناك بعض الصمت من قبل بيوت الأزياء، حيث تم تفسير هذا الصمت بأنه نوع من تقبل النقد من الآخرين، وأن الهدف الأساسي لدار الأزياء والموضة هو احترام الآخرين وتلبية احتياجات الجميع على مر العصور، بما في ذلك احترام الثقافات والاختلافات الدينية.

ومن هذه الناحية أثبتت المرأة المحجبة أن بإمكانها أن تفرض نفسها بالرغم من كل هذه الانتقادات، وصولًا إلى بيوت الأزياء العالمية.

 

فيديو قد يعجبك: