لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

Pierre Hardy لأريبيا: صممت حذاءً خاصاً بالمرأة العربية وأحب تصاميم Alaia

04:11 ص الأربعاء 18 ديسمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

عُلا خصيروف

مصمم الأحذية الفرنسي بيير هاردي غني عن التعبير، فبخبرته التي تتجاوز الـ20 عاماً صنع لعلامته Pierre Hady اسماً كبيراً وشعبيةً لا تضاهي في أوساط الشهيرات مثل سارة جيسيكا باركر وغوينيث بالترو وميراندا كير وكاميرون دياز وكيم كارداشيان. والآن نعرفك إليه أكثر في هذه المقابلة الحصرية لأريبيا.

التقيت ببيير في متجر Level Shoe District في دبي مول حيث حضر خصيصاً لإطلاق الحذاء الخاص بالمتجر والذي صممه للمرأة العربية. أكثر ما يميز هذا المصمم هو روحه المرحة والعفوية وضحكته التي لا تفارقه... بيير شخصية محببة وقريبة جداً من القلب ومن السهل الحديث معها... لفتني أيضاً أنه كان يأخذ وقتاً طويلاً في التفكير والإجابة على كل سؤال وهذا دليل على أنه لا يفعل شيئاً إلا بعد تركيزٍ طويل وبعد ثقةٍ تامةٍ أنه مقتنع تماماً بما يقوله أو يفعله، وربما هذا هو سبب نجاحه في صناعة الموضة الصعبة والمشحونة بالتنافس!

بعد عمله مع أسماء كبيرة مثل Hermes و Dior أطلق بيير داره الخاصة في باريس في عام 1999 بمجموعةٍ صغيرة مكونة من 15 حذاءً فقط! وها أنا اليوم أجلس بجانبه للحديث عن مسيرته وأبرز محطاتها وأيضاً عن بيير الشخص وليس المصمم الشهير! فماذا قال؟

 

ما الذي كنت تقوم به قبل حضورك إلى دبي؟

كنت أعمل على المجموعة القادمة لصيف 2015... لا أستطيع التحدث كثيراً عنها لكنها ستكون مجموعةً مختلفة ومفاجئة!

ما هو أكثر ما لفتك بمتجر Level في دبي مول؟

إنه مختلف جداً عما رأيته من قبل وأحببت الماساحات الواسعة فيه والألوان والديكور وهو يقدم تجربة مريحة للمتسوقين ويعطيهم حرية كبيرة في الخيار

ابتكرت حذاءً خاصاً بالمرأة العربية حصرياً لمتجر Level، أخبرنا عنه؟

إنه صندل ستيليتو أنثوي جداً مستوحى من الخطوط العربية وهو أول قطعة أصممها خصيصاً للمرأة العربية.

فلنعد إلى البداية.. ما الذي دفعك إلى دخول مهنة تصميم الأحذية؟

كنت أحب الرسم منذ صغري وهو الشيء الوحيد الذي اكنت أستمتع به وبعد البكالوريا عرفت أنني أريد أن أكون في هذه المهنة. لكن بعد تخرجي من الجامعة عملت رساماً ومدرساً في الجامعة ولكن في النهاية قررت دخول مجال تصميم الأحذية.

ما هو أكبر تحدٍ واجهته في مهنتك؟

ليس هناك تحدٍ كبير فأنا أعتبر نفسي محظوظاً لأنني أقوم بعملٍ أعشقه. الصعوبات لا تأتي من العمل ولكن من الأمور الأخرى المرتبطة به مثل العقود والمعاملات والتعقيدات المكتبية.

ما هو الشيء الذي لم تتنازل عنه أبداً خلال مسيرتك؟

ستايلي الشخصي فأنا لا أقوم بأي شيءٍ لا يعجبني فقط لتحقيق مكسبٍ مادي أو لإرضاء أحد.

عملت مع دور موضة عريقة مثل Hermes و Dior و Balenciaga وحتى Gap... أي تجربةٍ كانت الأقرب إلى قلبك؟

تجربتي مع Hermes هي الأهم لأنني أعمل مع هذه الدار منذ 20 عاماً وقد أصبح الكل هناك كعائلةٍ أخرى لي. أما مع Balenciaga فالتجربة كانت مختلفة وحميمية لأنني ونيكولا (المدير الإبداعي السابق للدار) صديقان حميمان ويمكننا تبادل الأفكار بكل راحة وصدق ودون تكلّف وإن لم يعجبني شيء سأقول له بصراحة.

ما هو أصعب شيء في ابتكار مجموعة جديدة في كل موسم؟

أن أكون مختلفاً مع المحافظة على روح التصاميم وبصمتي الشخصية. فأنا كمصمم أحب التغيير والتجدد ولكنني لا أستطيع فعل ذلك بشكلٍ جذري لأنني لا أستطيع الخروج عن خطي وستايلي.

أي مصممٍ يثير إهتمامك وإعجابك؟

أحب تصاميم Alaia (المصمم عز الدين علايا) لأنه يفهم المرأة تماماً وأقدر موهبته وجهده.

ما هي اللحظات الثلاث الأهم في مسيرتك؟

عندما أطلقت مجموعتي الأولى تحت اسمي الخاص وكان ذلك في منزلي عام 1999 وتكونت من 15 قطعةٍ فقط. اللحظة الثانية كانت افتتاح متجري الخاص بباريس إذ لم أتصور يوماً أن أجد اسمي على متجرٍ في أحد أكثر الشوارع المفضلة لدي في باريس، وأخيراً افتتاح متجري في نيويورك لأن هذه المدينة حلم كل مصمم.

كيف تحافظ على علاقة قريبة مع زبوناتك وتتواصل معهن؟

الأمر يعتمد على البصيرة والخبرة الطويلة التي تمكنني من فهم ما يردن تماماً. ولكنني أيضاً أحفزهن على تجريب صيحات جديدة ومفاجأتهن وليس تقديم ما يرغبن به فحسب.

أجب عن هذه الأسئلة بكلمةٍ واحدة:

أفضل صفاتي: السرعة

أسوأ صفاتي: قلة الصبر

أكثر ما يخيفني هو: أن أحرم من القيام بما أحب

أكثر كلمة أحبها: الشمس!

أريد قضاء يومٍ كاملٍ مع: مع أي فنان مثل جيف كونز أو سيندي شيرمان

لا أستطيع العيش بدون: الجمال!

أرسل بطاقة شكرٍ إلى: والداي لأنهما دوماً سمحا لي بفعل ما رأيد

لن أفوّت عرض: عرض Louis Vuitton بالتأكيد! جميعنا بانتظار ما سيقدمه نيكولا غيسكيير!

هل أخبرت يوماً امرأةً أن حذاءها جميلاً لكنه في الحقيقة لم يعجبك؟

نعم! (ضاحكاً)

أخيراً أنا بيير هاردي أقر وأعترف أنني...

(بعد طول تفكير) دوماً أحس أن وزني زائد! (يضحك طويلاً).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فيديو قد يعجبك: