هذا ما يجعل من الأكسجين أكثر عنصر حيوية لبشرتنا
مصراوى:-
يؤثر الأكسجين على سطح البشرة وفي طبقاتها الداخليّة، ما يجعل منه عنصراً أساسياً في الحفاظ على نضارتها وشبابها، فهل تحصل بشرتنا على كفايتها من هذا العنصر الحيوي في ظلّ كلّ التلوث المحيط بنا؟
يحتاج جسم الإنسان من الناحية البيولوجيّة إلى الأكسجين ليعيش ويبقى على قيد الحياة. وتحتاج البشرة، التي تعتبر أكبر عضو في الجسم، إلى الأكسجين للحفاظ على حيويتها، ونضارتها، وشبابها إلا أن ظروف حياتنا العصريّة التي يخيّم عليها التلوّث، والإجهاد، وقلة الحركة، والنظام الغذائي غير المتوازن تجعل من الأكسجين الذي يصل إلى البشرة غير كافٍ. كلّ ذلك يدفعنا إلى البحث عن مصادر جديدة له يمكن أن تؤمّنها مستحضرات العناية بالبشرة المعزّزة للأوكسيجين.
وبعد اختبارات وتجارب عديدة تمكّن العلماء من احتجاز جزيئات الأكسجين المتطايرة في مستحضرات تطبّق على البشرة للاستفادة من خصائصها المنقّية، والمطهّرة، والمرطّبة، والمجددة، والمساعدة على التآم الندبات. وأصبحت متوفرة في الأسواق على شكل كريمات وأمصال يُنصح باعتمادها في الروتين التجميلي اليومي للحفاظ على صحة البشرة وإشراقها لأطول فترة ممكنة.
- يجدّد البشرة ويعالج مشاكلها:
إن تطبيق كريم مركّز الأكسجين على البشرة الفاقدة للحيوية يساعده على التجدّد واستعادة إشراقها، أما عند تطبيقه على البشرة العادية فهو يساعدها في الحفاظ على نضارتها الطبيعيّة لأطول فترة ممكنة. يساهم الأكسجين أيضاً في التأثير على البقع البنيّة، فالضغط الذي يولّده في الطبقات الداخلية للبشرة يساهم في تكسير تكدسات الميلانين المسببة لهذه البقع.
يلعب الأكسجين دوراً فعالاً في معالجة مشكلة حب الشباب، إذ إنه يعمل على تعديل إنتاج الزهم وينقّي البشرة. وهو يتمتع بفعالية في علاج السيلوليت ومظهر "بشرة البرتقال" إذ يعمل على تذويب الدهون المتراكمة في الخلايا ويُسهّل تصريفها.
- يعزّز الترطيب ويحارب شيخوخة البشرة:
يشكّل ترطيب البشرة وسيلة فعّالة لمنع ظهور التجاعيد المبكرة عليها. ويلعب الأكسجين دوراً أساسياً في هذا المجال كونه قادرا على تنظيم آلية الحفاظ على الرطوبة في البشرة. إن تواجد الأكسجين مع الهيدروجين يولّد جزيئات مائيّة داخل البشرة، إذ تتحوّل كل جزيئة من الأوكسيجين عند اختلاطها بالهيدروجين إلى جزيئتين من الماء مما يعيد إلى البشرة اكتنازها، وحيويتها، ونضارتها.
يلعب الأكسجين أيضاً دوراً منشطاً للعناصر الفعّالة التي يلتقي بها داخل البشرة، فهو يساعد الحمض الهيالوريني على زيادة مفعوله المنعّم والمعزّز لاكتناز البشرة. وهو يساعد الفيتامين A على زيادة إنتاج الكولاجين مما يُخفّف من التجاعيد الموجودة ويقي من ظهور تجاعيد جديدة. يعمل الأكسجين أيضاً على مساعدة الفيتامينE في الحدّ من مضار أشعة الشمس على البشرة وحماية خلاياها من التلف.
فيديو قد يعجبك: