إعلان

بسّام فتّوح:ماكياج صيف 2012 آيلاينر ورموش كثيفة

08:00 ص الثلاثاء 05 يونيو 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
من أشهر خبراء الماكياج في لبنان والعالم العربي. إقترن إسمه يإسم نجمات غناء الصف الأول.. فعندما نُعجب بإطلالة هيفا وهبي نتذكره، وعندما يأسرنا ماكياج عيون إليسا، نتذكره أيضاً.. طبعاً نتكلم عن خبير التجميل اللبناني بسّام فتّوح. أسئلة كثيرة وجّهناها إليه تهم المرأة بكل تأكيد، بما أننا على أبواب موسم الصيف. عن الفرق بين خطوط الموضة في الماضي والحاضر، خطوط الموضة لصيف 2012، الألوان، الرموش، أدوات التجميل، عمليات التجميل، حملة“من أجل جمال طبيعي” وأمور أخرى نتعرّف عليها في هذا اللقاء مع بسام فتوح. من يضع موضة ماكياج كل موسم وكل سنة؟خبراء موضة الأزياء العالميين في عواصم الأناقة كباريس ولندن وروما هم الذين يضعون قواعد الموضة عامة، ومن ثم يتفاوضون مع شركات إنتاج مستحضرات التجميل على طرح ألوان معينة في الماكياج.  لكن، بالنسبة اليّ، لا أتبع موضة في الماكياج، بل أتبع ماكياج يليق بهذه السيدة، ولا يليق بتلك.. أيّ أن موضة الألوان الرائجة قد لا تليق بكل السيدات، لذلك يمكن اللجوء إلى ألوان أخرى تظهر كل وجه.الفرق بين خطوط الموضة في الماضي والحاضر؟مثلها مثل أيّ تقنية أخرى، تُجرى عليها تعديلات فتحسّنها. أعتبر أن الماكياج اختلفت تقنيات ألوانه وتبدّلت تركيبة مواده، فأصبحت تحتوي على مستحضرات تغطي الشوائب وتخفيها بطبيعية دون أيّ ضرر، حتى أن أدوات الماكياج كالفراشي وغيرها صارت أكثر احترافاً.بسّام فتوح مع عمليات التجميل أو ضدّها؟عمليات التجميل تعتبر عنصراً إيجابياً إذا كانت في مكانها، خصوصاً إذا ما أخذنا حالة التجاعيد والترهّل في الوجه، المشكلة التي تعاني منها معظم النساء .. أما الذي يضايق خبير الماكياج، فهي عمليات التجميل الـ Over التي تغطي معالم وجه السيدة، أو بالأحرى تجمّد معالمها فتصبح كالدمية، وأحياناً كثيرة تُظهر عيوباً ترافق اليدة مدى العمر، الأمر الذي لا يستطيع خبير التجميل تغطيته إلا بنسبة قليلة، كاعوجاج الفم وظهور تضاريس في الشفّة جرّاء النفخ أو ندوب في الخدّين. من هنا أنصح كل سيدة السؤال عن طبيب التجميل التي تزوره أولا، ثم التشاور معه عن مدى حاجتها للتجميل.أطلقت وللمرة الأولى في لبنان مع خبيريّ التجميل فادي قطايا وهالة عجم حملة “من أجل جمال طبيعي”؟هي حملة للحدّ من انتشار عمليات التجميل التي تفاقمت في الآونة الأخيرة, وتدعو الى اعتماد الماكياج وسيلة للتجميل وتغيير “اللوك” ومواكبة الموضة. أعتبر أن لكلامرأة ميزتها وفرادتها الجمالية, قد تخضع المرأة الى عملية “نفخ الخدود” وتكون العملية ناجحة بالنسبة اليها، أما ضمن المقاييس الجمالية ففاشلة، من هنا فالعمليات الجراحية التجميلية حاجة ملحة وليست رغبة مزاجية متغيّرة, والهدف منها تصحيح الأخطاء والشوائب وليس تغيير “اللوك”.كيف يتمّ تغيير اللوك من خلال أدوات ومساحيق التجميل المتوافرة؟عبر حِيل التجميل التي تبدأ مع مصحّح الشوائب الذي يخفي عيوب البشرة من هالات سوداء أو تصبغات جلدية, ثم كريم الأساس أيّ الـ “فون دوتان” وبعده الـ “بلاش”, اضافة الى تحديد الشفاه الذي يساعدنا على تصحيح عيوبها, وبالامكان تكبير العيون بواسطة تركيز ظلال العيون الـ “شادو” على الزاوية الخارجية للعين, وتصغير العيون الجاحظة بوضع قلم الكحل الأسود داخل العين, وتمشيط الحواجب بواسطة القلم الرمادي للحواجب السوداء, والبني للحواجب البنية لجعلها أكثر عمقاً وكثافة, ولزيادة طولها اذا لزم الأمر.رافقت وما زلت شهيرات الفنانات ؟اليوم أرسم وجه الفنانة التركية “إيدن كايا”، أما ريشتي فمازالت ترسم وجه الفنانات: نجوى كرم، اليسا، باسكال مشعلاني،أمل حجازي  وبالطبع هيفا وهبي، رفيقة دربي والوجه الإعلاني لبسّام فتوح.أخبرنا عن سنوات التعاون مع هيفا وهل تفكّر في بديلة عنها؟قلتها وأقولها وسأبقى على رأيي هذا. هيفا وهبي عبارة عن فكرة ذكرى وارتباط. فاليوم عندما يشاهد الملايين وجه هيفا وهبي ويعجبون بإطلالتها التي تتميّز بالعديد من مواطن الجمال، سيتذكّرون بسام فتوح، والعكس صحيح، فعندما يلتقي بي الكثيرون يتذكرون هيفا التي تملك كاريزما خاصة احتجتها لتبرز ماكياجي . من هنا لا أحب أن تنحرف سياستي الإعلانية والإعلامية بعيداً عن هيفا وهبي. ولا أحبذ تغييرها بفنانة أخرى بعد النجاح الذي حققناه سوياً. حتى أني أطلقت إسم هيفا على عدّة مساحيق تجميل كأحمر الشفاه مثلا، خصوصاً بعد فوزها بلقب أجمل شفاه بين الفنانات في العام 2010.تدرجات موسم صيف 2012 اللونية ؟ الخوخي Plum والألوان المجرّدة Nude والصدفية (غير المتلألئة) مع الآيلاينر الأسود ،انسجاماً مع شكل العين. وهذه ألوان يمكن اعتمادها صيفاً. فالتدرّجات الباردة يفضل تدفئتها بألوان قوية. من الصعب تحديد لون محدّد ولكن الأزرق السماوي والأخضر المائي والبني الرمادي Maron Grisatre ألوان الصيف المقبل. ما الذي يميّز ماكياج بسّام فتّوح؟أعتمد توليفة لونية كدمج ألوان ظلال العيون ككل مشتقات البني والبيج، أو تموّجات الأزرق الفاتح والبني الرمادي.. ما أسمّيه ” إتحاد الألوان الجميل”.بما تنصح كماكياج للعينين نهاراً وهل موضة الآيلاينر للسهرة فقط؟لتعتمد السيدة في النهار ظلال العيون الفاتحة كالزهري أو الأزرق الفاتح أو الألوان الترابية الفاتحة ، ولتكن  غير لامعة. أما عودة الآيلاينر والرموش الكثيفة فهي موضة صيف 2012، التي عادت منذ القدم، مستوحاة من امرأة إيطالية من صقلية كماكياج النجمة صوفيا لورين، إلا أن خطاً رفيعاً منها يناسب النهار، أما بالنسبة للسهرة ، فالتقاء خطين من الآيلاينر هما موضة للعينين على كل أشكالها، ما عدا العيون الجاحظة أو الغائرة.يسيل الآيلاينر”كحل العينين” أحياناً ..يسيل الآيلاينر إذا استخدمت المرأة قلماً بتركيبة كريمية، وهذا مناسب لداخل العين فقط. سيلان الآيلاينر كارثة وأعتقد أن الأمر متعلق بالعيون الدهنية. يجب على المرأة تنظيف عينيها جيداً ثم وضعConcealer  أو Touche Eclat (خافي الهالات) على القوس المحيط بالعين لأن بسطه مباشرة أسفل العين يصغّرها فالبشرة تمتص هذه المنطقة سريعاً. يجب أن تكون عملية البسط مع تربيت يؤدي إلى التماسك. من ثم وضع البودرة البيضاء Loose powder لتثبيت ماكياج العين. كما يمكن للمرأة أن تستغني عن خافي الهالات واعتماد مستحضر يؤمن قاعدة مثبتةBase fixante   للعين. على المرأة أن تتصالح مع طبيعة عينيها لتجد الحل.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان