لماذا الكافيار مكلف للغاية؟

مصراوي-

يُعد الكافيار أحد أغلى الأطباق الشهية في العالم، ورغم أنه مصنوع من بيض السمك، قد يجد البعض سعره المرتفع مبالغًا فيه، ولا يُدرك معظم المستهلكين السبب الحقيقي وراء ارتفاع سعر الكافيار.

ومن المهم إدراك أن للكافيار أنواع عديدة تختلف في سعرها، منها الثمين ومنها الرخيص، وذلك تبعًا لنوع السمك الذي يُستخرج منه. بحسب ما ذكره موقع " caviarstar".

فالأسماك النادرة التي تستغرق وقتًا طويلًا لتطوير البيض، مثل سمكة الحفش النادرة، يُعتبر ما تُنتجه من كافيار الأغلى، في حين الأسماك الشائعة التي تُنتج البيض خلال مدة زمنية قصيرة وبشكلٍ أكثر وفرة تُنتج كافيارًا أقل ثمنًا.

أضف إلى ذلك أن طريقة استخراج الكافيار تزيد من ثمنه. فعملية استخراج البيض تحتاج لخبراء ورعاية متخصصة للحصول على كافيار ناعم. هذه العمليات كفيلة بزيادة التكلفة عن باقي أصناف المأكولات البحرية، لكن العامل الأكثر تأثيرًا بالسعر هو ندرة الأسماك.

وبالنسبة للكافيار مرتفع التكلفة، فهو عادةً ما يأتي من أسماك الحفش. وبسبب عمليات اصطيادها المفرطة، فإن أعداد أسماك الحفش في تهديد حقيقي بعد أن قلت وأصبحت على وشك الانقراض. كما أن كميات الكافيار التي يتم جمعها حديثًا أقل بكثير مما كانت عليه قبل ثلاثين عامًا.

وحيث أن سمك الحفش أصبح مهددًا بالانقراض، فإن عمليات صيده باتت بتنظيم من الوكالات الحكومية والمبادرات التجارية العالمية، ما يجعل إمكانية الحصول على كافيار الحفش أمر شبه مستحيل. وأصبح المستهلكون يبحثون عن كافيار من أسماك من نفس فصيلة الحفش مثل سمك ألبوجا، أوسيترا، سيفروجا، والسمك السيبيري.

كما أن عديد من الجهات المنتجة للكافيار بدأت بتربية أسماك الحفش في مزارع خاصة لتوفير احتياجات المستهلكين، ما انعكس على أسعار الكافيار بسبب التكاليف الباهظة لتربية الحفش في المزارع السمكية، والعناية الخاصة للكافيار خلال تجهيزه.

لكن التطور التكنولوجي الكبير في الزراعة والإنتاج المائي ساهم في انخفاض طفيف على أسعار كافيار أسماك الحفش مع تطور وسائل تربيته وازدهار أعداده في المزارع. لكن ذلك لا يعني أن الكافيار أصبح في متناول الجميع، فأسعاره لا تزال باهظة مقارنةً مع أسعار المأكولات البحرية الأخرى.

أضف إلى ذلك أن طريقة استخراج الكافيار تزيد من ثمنه. فعملية استخراج البيض تحتاج لخبراء ورعاية متخصصة للحصول على كافيار ناعم. هذه العمليات كفيلة بزيادة التكلفة عن باقي أصناف المأكولات البحرية، لكن العامل الأكثر تأثيرًا بالسعر هو ندرة الأسماك.

وبالنسبة للكافيار مرتفع التكلفة، فهو عادةً ما يأتي من أسماك الحفش. وبسبب عمليات اصطيادها المفرطة، فإن أعداد أسماك الحفش في تهديدٍ حقيقي بعد أن قلت وأصبحت على وشك الانقراض. كما أن كميات الكافيار التي يتم جمعها حديثًا أقل بكثير مما كانت عليه قبل ثلاثين عامًا.

وحيث أن سمك الحفش أصبح مهددًا بالانقراض، فإن عمليات صيده باتت بتنظيم من الوكالات الحكومية والمبادرات التجارية العالمية، ما يجعل إمكانية الحصول على كافيار الحفش أمر شبه مستحيل. وأصبح المستهلكون يبحثون عن كافيار من أسماك من نفس فصيلة الحفش مثل سمك ألبوغا، أوسيترا، سيفروغا، والسمك السيبيري.

كما أن العديد من الجهات المُنتجة للكافيار بدأت بتربية أسماك الحفش في مزارع خاصة لتوفير احتياجات المستهلكين، ما انعكس على أسعار الكافيار بسبب التكاليف الباهظة لتربية الحفش في المزارع السمكية، والعناية الخاصة للكافيار خلال تجهيزه.

لكن التطور التكنولوجي الكبير في الزراعة والإنتاج المائي ساهم في انخفاض طفيف على أسعار كافيار أسماك الحفش مع تطور وسائل تربيته وازدهار أعداده في المزارع. لكن ذلك لا يعني أن الكافيار أصبح في متناول الجميع، فأسعاره لا تزال باهظة مقارنةً مع أسعار المأكولات البحرية الأخرى.