ليس مرضى الجيوب الأنفية فقط.. رياح الخماسين تصيب محركات السيارات

كتب - أحمد خالد:

تضرب محافظات مصر، اليوم الأحد، موجة من الطقس السيئ تتتمثل في منخفض خماسيني مثير للرمال والأتربة يصل إلى حد العاصفة ببعض المناطق الحدودية الغربية والجنوبية وبخاصة الصحراوية التي تتدنى بها مستوى الرؤية إلى أقل من 3000 مترًا.

وتعد تلك الأيام من الفترات الحرجة لمئات الآلاف من المواطنين الذين يعانون من ظروف مرضية، لا سيما مرضى الصدر والربو والمصابون بحساسية والتهابات بالجيوب الأنفية.

في عالم السيارات تتأثر كذلك السيارات بهذه الأجواء العاصفة، إذ أن عمل محرك السيارة يرتبط شرطيا مع استقباله للهواء الذي يختلط بالوقود لإحداث الاحتراق كما يمثل عنصرا أساسيا للتبريد.

ويؤدي التراكم الشديد للأتربة والرمال إلى انسداد فلتر الهواء الذي يمثل البوابة الأساسية لدخول الهواء إلى المحرك ما قد يؤدي لزيادة درجة حرارته وسخونة السيارة.

كما وأن غرفة الاحتراق لن تحصل على كمية الهواء اللازمة للتفاعل مع الوقود وحدوث الاشتعال داخلها لذا قد يتأثر عزم المحرك وينخفض أداءه، ويمكن أن تستهلك السيارة قدرًا أكبر من البنزين لذا ينصح بالتأكد من نظافة فلتر الهواء باستمرار أو تغييره عند الحاجة.

يتمثل الخطر الآخر الذي قد تحدثه الرياح المحملة بالأتربة في تلف الردياتير حيث يلعب دورا أساسيا أيضا في تبريد المحرك وإخراج الهواء الساخن الناتج من المحرك.

ويمكن أن تعوق الأتربة والرمال الردياتير عن تأدية وظيفته بشكل أمثل ويحدث نتيجة ذلك ارتفاع درجة الحرارة أيضًا وضعف أداء المحرك بسبب خلل منظومة التبريد.

ويفضل في تلك الأجواء التأكد من نظافة هذه الأجزاء باستمرار بجانب غسل السيارة بشكل فوري خاصة بعد العواصف وتنظيف المحرك، يمكنك التعرف على الطريقة عبر هذا الرابط.