مصر تحصد المركز الثاني في مسابقة "Shell" العالمية للسيارات المبتكرة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
كتب - محمود أمين:
اختمت أمس الأربعاء فعاليات "إصنع المستقبل"، مهرجان الأفكار الإبداعية والابتكار الذي نظمته شركة شل بسنغافورة، لتوفير أفضل تكنولوجيا في مجال السيارات وأعلى معايير الابتكار من أجل الوصول إلى مستويات غير مسبوقة في كفاءة الطاقة.
وتمكن فريق "سولاريس" المصري الفوز بالمركز الثاني عالمياً في المسابقة التي تهدف المسابقة إلى دعم التفكير المبتكر لدى الطلاب، لنقل رؤيتهم لمستقبل الطاقة من خلال عرض سيناريوهات وأفكار لمواجهة التحديات الراهنة لتوفير طاقة أكثر فاعلية وصديقة للبيئة في المدن المصرية لعام 2050.
وقالت سلمي إيهاب، طالبة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية – الجامعة الأمريكية بالقاهرة "نحن في مصر نفكر دائماً في أسلوب حياتنا في الوقت الحاضر.
وأضافت أن هذه المسابقة دفعتنا للتطلع لأسلوب حياة أفضل في المستقبل والبدء في تخيل شكل الحياة في المستقبل، وكوننا فريق متعدد الاختصاصات، هذا ما ساعدنا في الوصول الي مركز متقدم، وهذا ما مكننا في اكتشاف أفاق مختلفة لنفس الفكرة الكبيرة وهي المستقبل، وإنها تجربة فريدة بالنسبة لنا تمثلت في وصولنا الي سنغافورة للمشاركة في التصفيات النهائية العالمية."
من جانبه قال المهندس جاسر حنطر، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركات شل في مصر: "نحن نفتخر بما وصلت اليه الفرق المصرية من مراكز متقدمة في مثل هذه المسابقات العالمية".
وأضاف، "فنحن كشريك اساسي للحكومة المصرية منذ أكثر من 107 عام، نعمل على تطبيق مفهوم "المواطن الصالح" في المجتمع المصري أو في أي من المجتمعات التي نعمل من خلالها في العالم، وهذا ما يميزنا في مجال الطاقة"
وتضمن المهرجان على معارض لشركاء شل مثل معرض "الحبوب الحيوية" والذي يوضح كيف يمكن إعادة تدوير حبوب البن لإنتاج الطاقة.
وقال نورمان كوش، مدير عام ماراثون شل البيئي: "البطولة العالمية للسائقين تتطلب توفر أفضل تكنولوجيا في مجال السيارات وأعلى معايير الابتكار من أجل الوصول إلى مستويات غير مسبوقة في كفاءة الطاقة".
وتابع "وتعتبر المهارات العالية واتباع استراتيجية محكمة في التحكم في السيارة والتحكم في كفاءة الوقود من أهم مقومات النجاح التي تكفل للسائق الوصول إلى خط النهائية قبل غيره، لقد شاهدنا أداء استثنائيا اليوم، تهاني لجميع الفرق."
جدير بالذكر أن هذه هي المرة السادسة التي تشارك فيها مصر في هذه المسابقة العالمية حيث حققت الفرق المصرية مراكز متقدمة في الدورات السابقة ومن أهمها حصول مصر على المركز الرابع عالميا "فئة الجازولين" حيث تمكن فريق كلية الهندسة جامعة القاهرة من القيادة لمسافة 57 كم باستخدام لتر واحد من الجازولين.
ونشأت فكرة السباق عام 1939 كرهان ودي بين علماء شل لمعرفة من يمكنه قطع المسافة الأكبر باستخدام لتر واحد من الوقود.
ولم يستطيع الفائز في ذلك الوقت قطع مسافة أكثر من 21 كيلو متر بلتر واحد من الوقود، وبعدها تطورت هذه الفكرة لتصبح مسابقة أكثر تنظيماً.
فيديو قد يعجبك: