خبير يقدم روشتة للخروج من نفق "غلاء السيارات وأزمة الدولار"
كتب - محمد جمال:
أكد حسين مصطفي، الخبير والمدير التنفيذي السابق لرابطة مصنعي السيارات، أن قرار الدولة بوقف تدبير العملة الأجنبية لاستيراد السلع الترفيهية وعلى رأسها السيارات، أمر صعب للغاية ويرفع الأسعار نتيجة نقص المعروض.
وقال مصطفي في تصريح لـ"مصراوي"، إن الارتفاعات الكبيرة بأسعار السيارات والمستمرة منذ أشهر، هي نتاج مشكلة الاستيراد وتوقف منظومة "Acid number" المخصصة لتسجيل طلبات الاستيراد.
وأوضح أنه في ظل الوضع الراهن فإن الحل الأمثل العمل على تطوير خطوط إنتاج التجميع المحلي وإنشاء خطوط جديدة داخل المصانع القائمة بالتزامن مع إنشاء مصانع جديدة سواء لتجميع السيارات أو تصنيع مكونات الإنتاج.
وأردف أن ذلك هو الحل في ظل عدم وجود أي مؤشرات لعودة الاستيراد خلال الوقت الراهن، وحتى إن تم وضع "كوته" كما أشيع منذ أيام فهذا لن يحدث فارق.
وشدد على أن العمل بالكوتة شبه مستحيل فكيف سيتم حساب نسبة كل وكيل ومستورد من هذه الحصة، وهل ستتم بحجم المبيعات بشكل عام أم عن حجم مبيعات الوكيل أو المستورد في آخر 5 سنوات على سبيل المثال.
ولفت إلى أن هدف الدولة المصرية واضح للجميع وهو تحجيم الاستيراد وتجنب الضغط على الدولار، والاعتماد على الصناعة المحلية بشكل كبير خلال السنوات القادمة ولكن هذا الأمر يحتاج مزيدًا من الوقت.
اقرأ أيضًا:
أرخص سيارة تقدمها جاك الصينية في مصر.. كم يبلغ سعرها؟
رغم الأزمة.. وكالة أمريكية: سوق السيارات المصري يتعافى في 2024
بعد أشهر من تقديمها عالميًا.. سكودا كودياك الجديدة كليًا في مصر (أسعار ومواصفات)
فيديو قد يعجبك: