لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

سليمان: الروس قرروا قيادة سيارة تحمل علم بلادهم.. ومصر يمكنها تطبيق هذا النموذج

03:37 م الأربعاء 28 سبتمبر 2022

سليمان الروس قرروا قيادة سيارة تحمل علم بلادهم.. و

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد الروبي:

قال المهندس عمرو سليمان، رئيس مجلس إدارة مجموعة الأمل للسيارات، وكيل علامة لادا الروسية في مصر، إن روسيا قررت الاعتماد على نفسها بعد خروج عدد كبير من مصنعي السيارات من البلاد.

أضاف سليمان في تصريح لـ"مصراوي" أن الروس قرروا قيادة سيارات تحمل علم بلادهم، وغلق بلادهم على أنفسهم، والاعتماد على صناعتهم المحلية بنسبة 100%، وبذلك يوازنوا الميزان التجاري لبلادهم.

وأوضح أن روسيا تقوم حاليًا بترتيب أوراقها فيما يخص أجزاء السيارات وسلاسل التوريد، لأنها تستورد أصناف معينة من مكونات السيارات من أوروبا، ومن المتوقع أن تقوم بحل تلك الأزمة بنهاية عام 2022 الجاري.

وأردف أن هذه الخطوة سوف تظهر جدواها في المستقبل، وضرب مثال بعدد من دول العالم التي فرض عليها حصار اقتصادي منذ سنوات، وقامت بتأسيس صناعة سيارات محلية بنسبة 100%، بدون اللجوء لسلاسل إمداد خارجية حتى وإن كانت بنسب ضئيلة، وأن قطاع السيارات المحلي في بعض تلك الدول تصل مبيعاته إلى 800 ألف سيارة سنويًا.

وكانت تويوتا اليابانية أحدث الشركات المنصرفة عن السوق الروسي مع تأزم الحرب في أوكرانيا وتأثيرها على الأوضاع الاقتصادية، إذ أعلنت رسميًا قبل أيام وقف مصنعها في سانت بطرسبرج؛ كما تتفاوض مواطنتها مازدا مع كيان روسي لشراء حصتها.

وسبق أن أعلنت شركات أوروبية تضامنها صراحة مع الأوكرانيين أبرزهم مجموعة فولكس فاجن الألمانية، ومجموعة ستيلانتس متعددة الجنسيات وبي إم دبليو الألمانية وغيرها، وقامت جميعًا بوقف خطوط إنتاجها وتعليق شحناتها إلى روسيا.

شدد سليمان على أن مصر قادرة على اتباع التجربة الروسية، وغلق البلاد وتصنيع "سيارة مصرية" بنسبة مكونات محلية 100%، وبذلك تستطيع مواجهة الأزمات الاقتصادية الحالية والمستقبلية.

أما عن أوضاع صناعة السيارات المحلية قال سليمان إن مصنعي السيارات في انتظار تيسير استيراد أجزاء السيارات، والتي من المتوقع أن تستغرق شهرين تقريبًا وفقًا لتصريحات حكومية سابقة، وأنه في حالة تأخر وصول الأجزاء لمصر سوف تتعطل عدد من خطوط إنتاج السيارات.

ويواجه قطاع السيارات المصري أوضاعًا متأزمة منذ بداية العام الجاري مع تراكم التحديات بداية من قرارات البنك المركزي المنظمة لعمليات الاستيراد ومرورًا بالحرب الروسية الأوكرانية وانتهاءًا بتحرير أسعار الدولار مقابل الجنية الذي تسبب في اشتعال الأسعار بالأسواق.

وبفعل تلك الأزمات تراجعت مبيعات السيارات بمصر في الفترة من يناير وحتى يوليو الماضي بنسبة 16.5% مسجلة 135.086 سيارة مختلفة الأحجام والاستخدامات مقابل 161.781 وحدة على أساس سنوي.

اقرأ أيضًا:

زيادة جديدة بأسعار عدد من سيارات ميتسوبيشي في مصر.. وصلت 50 ألف جنيه

بعد تخفيضها بالمرور.. أسعار الطفاية والمثلث وشنطة الإسعافات بالأسواق

توقيع اتفاقية بين شل والعربية الأمريكية للسيارات لتوريد زيوت السيارات

فيديو قد يعجبك: