إعلان

لهذه الأسباب.. وكيل لادا وBYD يرى أن سيارات الـPHEV الأفضل لمصر حاليًا

12:17 م الأحد 27 فبراير 2022

تعبيرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد الروبي:

أكد عمرو سليمان، رئيس مجلس إدارة مجموعة الأمل للسيارات، وكلاء علامات لادا الروسية وBYD الصينية، أن خطط الدولة المصرية لتوطين صناعة السيارات الكهربائية محليًا هي المستقبل القادم لا محالة.

وقال سليمان في تصريح لـ"مصراوي" أن الأمل تسير على خطى الدولة في توطين السيارات الكهربائية بمصر، وأنها تدرس حاليًا تصنيع سيارات بي واي دي الصينية الكهربائية أو الهجينة القابلة للشحن PHEV، وسوف تفاضل بينها وفقًا لرغبات العملاء.

وأضاف أنه يتفق تمامًا مع توجه الدولة لتوطين صناعة السيارات الكهربائية، نظرًا لآثارها الإيجابية المتعددة، إلا أنه يرى أن مصر عليها البدء أولًا بالاعتماد على السيارات الهجينة القابلة للشحن PHEV ثم التوجه للسيارات الكهربائية بالكامل.

وأوضح أنه يجب أولًا البدء بنشر السيارات الهجينة القابلة للشحن، ثم الانتقال في مراحل متقدمة إلى السيارات الكهربائية، ذلك بعد انتشار البنية التحتية لمحطات الشحن، خصوصًا وأن الهجينة لا تحتاج إلى محطات شحن طوال الوقت، وذات مدى سير أطول بعكس الكهربائية 100%.

وأضاف أن الأسعار الباهظة للسيارات الكهربائية ستقف عائقًا أمام انتشارها حاليًا، إذ أن الفجوة الكبيرة بينها وأسعار سيارات الاحتراق التقليدية، ووجود بدائل أفضل يمكن الاعتماد عليها، فضلًا عن تسعيرة شحن، جميعها لن تكون في صالح السيارات الكهربائية.

وطالب رئيس الأمل بمعاملة السيارات الهجينة القابلة للشحن بنفس معاملة السيارات الكهربائية جمركيًا، وإعفائها كليًا من الجمارك، لأنها البديل الأمثل والمناسب للسوق المصري حاليًا، وأبرزها السيارات الهجينة القابلة للشحن Plug-in hybrid والمعروفة بـPHEV.

ويصل استهلاك البنزين في بعض السيارات الهجينية إلى 1.6 لتر لكل 100 كم، وبذلك توفر 80% من دعم المحروقات، و80% من الانبعاثات الكربونية.

وتعتمد السيارات الهجينة على بطارية صغيرة، بتكلفة صيانة أو تغيير لن تكون باهظة مثل السيارات الكهربائية، ويُمكن أن تعتبر خطوة في طريق التحول للاعتماد على السيارات الكهربائية بالكامل.

وتطرق سليمان إلى تسعيرة شحن السيارات الكهربائية التي أعلنت عنها الحكومة مؤخرًا والتي يراها مرتفعة جدًا، وخاصة الشريحة الأعلى ذات 3.75 جنيه لكل كيلو وات/الساعة، مطالبًا بإعادة دراستها، كونها غير مشجعة على اقتناء السيارات الكهربائية، بالأخص ذات البطاريات الكبيرة.

وأشار أيضًا إلى ضرورة الانتهاء من البنية التحتية لمحطات شحن السيارات الكهربائية قبل بدء تصنيع السيارات محليًا، للتأكد من تغطية السيارات المتوفرة في الشوارع بالكامل، وعدم التسبب في أزمة لمستخدميها مثل تعامل الدولة عند تدشين مشروع نشر السيارات التي تعمل بالبنزين/الغاز.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان