رئيس سيات عن أزمة نقص الرقائق الإلكترونية: "القادم قد يكون أسوأ"
لندن - (د ب أ):
أعرب الرئيس التنفيذي لشركة سيات الإسبانية للسيارات، واين جريفيث، عن تخوفه من زيادة صعوبات أزمة توريد الرقائق الإلكترونية في الربع الثاني من العام الحالي.
وفي تصريحات لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، قال رئيس الشركة المملوكة لمجموعة فولكس فاجن:" أخبرنا المورودون ومجموعة فولكس فاجن نفسها بأننا سنواجه تحديات كبيرة في الربع الثاني، وربما تحديات أكثر صعوبة من الربع الأول".
كانت المجموعة أعلنت بالفعل عن تعذر إنتاج نحو 100 ألف سيارة في الربع الأول بسبب نقص الرقائق واستبعدت إمكانية تعويض هذا النقص على مدار العام.
وأضاف جريفيث، الذي تولى مهام منصبه في أكتوبر الماضي، أن سيات تستنفد المتاح لديها في الوقت الراهن في الإنتاج في مصنعها الرئيسي في ماروتريل الإسبانية مشيرا إلى أن الشركة لن تبت في الموديلات التي ستنتجها إلا بعد توريد الأجزاء الإلكترونية من مصنعيها، وشدد على أهمية المرونة في هذا العام.
يشار إلى تعرض حركة الإنتاج في مصانع مجموعة فولكس فاجن للاضطراب بصورة متكررة بسبب نقص المكونات الإلكترونية، ومن ذلك على سبيل المثال اضطرار شركة أودي إلى تعطيل الإنتاج في الأسبوع الجاري في مصنعها في نيكارسأولم.
وتكافح العديد من شركات صناعة السيارات في ألمانيا وفي بقية دول العالم تأخر توريدات أشباه الموصلات، وأعلنت دايملر اعتزامها في الفترة المقبلة تقليص ساعات العمل بالنسبة لعدد من العاملين أكبر مما كانت تخطط له.
فيديو قد يعجبك: