لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

​كيف ساهمت شركة "النصر للسيارات" في حرب أكتوبر 73؟

03:21 م السبت 09 أكتوبر 2021

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (مصراوي):

تحتفل مصر في هذه الأيام بالذكرى الـ48 لانتصارات حرب أكتوبر عام 1973، والتي ساهمت فيها العديد من قطاعات الدولة المدنية وعلى رأسها قطاع التصنيع.

أكد اللواء حسين مصطفى، الأمين العام السابق لرابطة مصنعي السيارات المصرية، أن شركة النصر للسيارات كان لها دورًا كبيرًا في حرب السادس من أكتوبر عام 73.

وكان قطاع صناعة السيارات التي مثلها في حقبة الستينيات والسبعينيات شركة النصر، واحدًا من المساهمين في العمليات العسكرية مع سلاح المركبات والمهندسين، سواء على صعيد العربات التي شاركت في نقل الجنود والعتاد أو المعدات الأخرى وقطع الغيار وغيرها.

وقال مصطفى في تصريحات لبرنامج "عربيتي" المذاع عبر راديو مصر، إن مركبات مصنعة بشركة النصر كانت تنقل القوات العسكرية والإمدادات طوال فترة الحرب إلى جانب المركبات الروسية والغربية.

وأضاف أن سلاح المركبات الذي استخدمت فيه سيارات النصر، كان له دورًا لا يقل عن أي دور للأسلحة الأخرى، مشددًا على أن الحرب منظومة متكاملة ولا تقتصر على جانب واحد.

وأوضح أن التنظيم في عمل وصيانة سلاح المركبات، جعل القوات المسلحة المصرية أثناء عمليات القتال أكثر خفة وقدرة، لافتًا إلى أن ذلك كان أحد عوامل التفوق على العدو الإسرائيلي طوال فترات الحرب.

ووجه أمين رابطة المصنعين التحية لرجال سلاح المركبات وفي مقدمتهم اللواء باقي زكي يوسف مبتكر فكرة القضاء على حاجز خط بارليف الترابي بمضخات المياه،الأمر الذي منح القدرة على إنشاء رؤوس كباري ونقل المعدات والأفراد إلى سيناء.

من جانبه أكد اللواء محمد زكي الألفي، أحد أبطال أكتوبر، أن سلاح المركبات كان له دورًا فاعلًا في تحقيق النصر طوال أيام المعركة وحتى ما قبلها.

وأوضح الألفي أن المركبات قامت بنقل أكثر من 250 ألفًا من الجنود إلى خط المواجهة، كما نفذت المركبات البرمائية عملية تمهيدية لإنشاء رؤوس الكباري وعبور القوات للضفة الشرقية للقناة.

وقال لبرنامج "عربيتي" إن عدد من المركبات البرمائية تمكنت من السير لمسافة 30 كم بمنطقة البحيرات الكبري وواجهت القوات الإسرائيلية ببسالة منقطعة النظير.

وأشار إلى أن جميع أنواع المركبات استخدمت خلال الحرب، بدءًا من ناقلات الجنود والدبابات والشاحنات وناقلات المعدات والوقود أجهزة الاتصالات والذخائر وغيرها.​

فيديو قد يعجبك: