قبل الأوروبية والتركية.. اتفاقية أغادير أعفت 3 سيارات من الجمارك
كتب - أيمن صبري:
حظيت العشرات من السيارات الأوروبية الجديدة المتداولة في السوق المصري بالإعفاء الجمركي الشامل في 2019، ذلك إعمالًا لاتفاقية التجارة الحرة المبرمة بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي؛ وانضمت السيارات القادمة من تركيا إلى قائمة الإعفاء مطلع العام الجاري بعد إزالة الشريحة الأخيرة تطبيقًا لاتفاقية الشراكة مع تركيا.
إلى جانب الشراكة الأوروبية والتركية، تلتزم مصر باتفاقية تجارة مشابهة تسمى "اتفاقية أغادير" مع كل من المغرب والأردن وتونس ولبنان والسلطة الفلسطينية، وأبرمت في عام 2004 أغادير لإنشاء منطقة للتجارة الحرة فيما بينهم، ومنحت الاتفاقية الحق لأي دولة عربية متوسطية أن تلتحق بالاتفاقية شريطة أن تكون موقعة على اتفاقية الشراكة الأوروبية.
دخلت أغادير، -التي تنص على الإعفاء الجمركي الكامل على مراحل زمنية-، حيز التنفيذ في الأول من إبريل عام 2007، ومنذ ذلك الحين ارتفعت الصادرات المصرية للدول الأعضاء بنسبة 115% والمغرب بنسبة 6%.
وخلال ما يزيد عن 10 سنوات، استغلت المغرب الاتفاقية أفضل استغلال في قطاع السيارات، إذ نجحت في توريد آلاف السيارات من مصنع مجموعة رينو الفرنسية في طنجة إلى السوق المصري.
وتحقق المغرب نسبة الـ40% قيمة مضافة والتي تتمثل في ثلاثة عناصر أساسية هي "العمالة والأرض ورأس المال"، ولذلك تستطيع التصدير، أما مصر فلم تصل إلى تلك النسبة ولذلك لا تستفيد بشكل كبير من الاتفاقية في مجال السيارات".
وفي يناير 2018 بدأت وزارة المالية ممثلة في مصلحة الجمارك إزالة الشريحة الأخيرة من الرسوم الجمركية المفروضة على السيارات القادمة من المملكة المغربية لتصبح "زيرو جمارك".
ووفقًا لمصلحة الجمارك، فإن الرسوم التي يتم تحصيلها عن السيارات القادمة من المغرب تقتصر على رسم التنمية وضريبتي الجدول والقيمة المضافة فقط عن تلك الفئات.
ويمكن من خلال الصفحات التالية التعرف على سيارات رينو الثلاث التي تحظى بإعفاء جمركي كامل:
فيديو قد يعجبك:
اعلان
باقى المحتوى
باقى المحتوى
إعلان