لهذا السبب.. ترامب يفتح النار على "جنرال موتورز" ويهدد بحجب الدعم عنها
واشنطن - (د ب أ):
انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، شركة جنرال موتورز بعد صدور تقرير جديد يتحدث بشكل مفصل عن انكماش القوة العاملة للشركة العملاقة للسيارات في السوق الأمريكية.
وقال ترامب على تويتر إن "جنرال موتورز التي كانت في وقت من الأوقات الشركة العملاقة في ديترويت، هي الآن واحدة من أصغر شركات صناعة السيارات هناك".
وذكر أنهم "قاموا بنقل مصانع رئيسية إلى الصين، قبل أن أصل إلى الرئاسة. حدث ذلك على الرغم من منحهم مساعدة إنقاذ من الولايات المتحدة. يجب عليهم الآن البدء في العودة إلى أمريكا مرة أخرى".
كان تقرير لوكالة أنباء بلومبرج قد أظهر أن جنرال موتورز توظف حاليا عددا من العمال الممثلين في النقابات أقل في الولايات المتحدة عن نظيراتها شركتي فورد وفيات كرايسلر للمرة الأولى في تاريخها الممتد إلى 80 عاما من العمل مع النقابة المتحدة لعمال صناعة السيارات بالولايات المتحدة.
ووفقا لبلومبرج، لا يزال عدد العاملين المشمولين برعاية النقابة لدى جنرال موتورز مستقرا إلى حد ما خلال العقد الماضي. لكن في عام 2014، تم تجاوز العدد من جانب شركة فورد وبعد ذلك من شركة فيات كرايسلر خلال العام الجاري.
وأصبحت جنرال موتورز هدفا للهجوم بشكل متكرر من جانب الرئيس بعدما شن حملة من أجل تنشيط صناعة السيارات بالولايات المتحدة.
لكن الشركة تستمر في تقليص إنتاجها المحلي وتنقل عملياتها إلى دول مثل المكسيك والصين.
وانتقد ترامب بشدة المدير التنفيذي للشركة ماري بارا في وقت سابق من هذا العام عندما أعلنت الشركة أنها ستنقل العديد من المصانع في الولايات المتحدة وكندا، مشيرة في ذلك إلى تحول في الطلب. ودفع هذا الإعلان أيضا ترامب إلى التهديد بإلغاء دعم إنتاج السيارات الكهربائية المقدم للشركة.
ويبلغ عمال الشركة العملاقة للسيارات 46 ألف عامل نقابي في تراجع كبير عن ذروتهم التي كانت تبلغ أكثر من 618 ألف عامل قبل أربعة عقود.
لكن الصناعة تدمرت خلال الركود الأخير، وتركت جنرال موتورز آلاف العمال أن يرحلوا عندما أشهرت تقدمت بطلب لحمايتها من الدائنين بعد إشهار إفلاسها في عام 2009.
ومع ذلك، ووفقا لبلومبرج، تضخ جنرال موتورز في عمليات التشغيل بالولايات المتحدة 23 مليار دولار، أي حوالي خمسة أمثال ما تنفقه في المكسيك، حيث تبلغ القوة العاملة للشركة نحو ثلث حجم قوتها العاملة في أمريكا.
فيديو قد يعجبك: