صور- سيارات يتوقع الكشف عنها في حفل إطلاق "Lexus" رسميا بمصر

كتب - أيمن صبري:

أعلنت شركة "تويوتا إيجيبت"، عن حفل إطلاق علامة "Lexus" التجارية رسميًا بالسوق المصري يوم الخميس الموافق 10 مايو الجاري بصالة العرض الرئيسية في مركز "كايرو فيستيفال مول" التجاري.

علامة "Lexus" التجارية التي أسست عام 1989، تعتبر ذراع مجموعة "تويوتا" اليابانية المعني بإنتاج وتوزيع السيارات الفارهة، وتمتلك باقة من سيارات الصالون الفارهة وسيارات الدفع الرباعي والكروس أوفر والكوبيه، إضافة إلى سيارات بمفهوم الهايبرد الهجينة.

وتشير تقارير صحفية إلى أن الشركة ستكشف خلال حفل إطلاقها بالسوق المصري عن طرازين جديدين، الأول سيارة لكزس LS الصالون الكبيرة، أما الثاني لكزس LX التي تنتمي لفئة الكروس أوفر رباعية الدفع الكبيرة.

وتقدم الشركة اليابانية أيقونتها 500 LS السيدان في الأسواق العالمية بنسختين، الأولى مزودة بمحرك V6 سعة 3.5 لتر بقوة 311 حصان عند 6600 لفة في الدقيقة، أما الثانية هيجينة وبها محرك V6 سعة 3.5 لتر وآخر كهربائي بطاقة 35.7كجم، وبقوة إجمالية قدرها 354 حصان.

وتعتبر سيارة لكزس LS الجديدة الجيل الخامس من سيارة السيدان اليابانية الفارهة، التي تنافس كلاً من مرسيدس إس كلاس و بي إم دبليو الفئة السابعة وأودي A8.

وتقدم لكزس سيارتها الجديدة في الأسواق العالمية بأسعار تبدأ من 85.750 دولار أمريكي، أي ما يعادل نحو (مليون و520 ألف جنيه مصري).

أما سيارة لكزس LX والمتوقع الكشف عنها إلى جانب شقيقتها LS خلال تدشين أعمال الشركة اليابانية في السوق المحلي بشكل رسمي، توفرها الشركة بالأسواق العالمية عبر فئات ثلاث هي "LX 570 AD Elegant Plus وLX 570 EE Excellence وLX 570 CC Elite".

وتتوفر السيارة بمحرك بنزين 8 سلندر سعة 5.7 لتر بقوة 362 حصان عند 6500 لفة بالدقيقة، وتتسع مقصورتها الداخلية لثمانية أفراد دفعة واحدة، وهو ما يجعلها تنافس ضمن شريحة السيارات العائلية الكبيرة. وتنافس العديد من السيارات أبرزها "كاديلاك اسكاليد وانفينيتي QX 80 ولينكولين نافيجتور".

وتبدأ أسعار الطراز الأحدث من LX 570 في الأسواق العالمية وفقًا للمذكور بالموقع الرسمي للشركة من 85.380 دولار، أي ما يعادل نحو (مليون و510 آلاف جنيه مصري).

يشار إلى أن تويوتا إيجيبت كانت قد أبرمت مطلع العام الجاري عقدًا لتوزيع سيارات "لكزس" في مصر، في ظل تنامي سوق السيارات واختيار مصر ضمن أفضل الأسواق بالمنطقة، بالإضافة إلى رغبة الجانب الياباني في ضخ مزيد من الاستثمارات بالسوق المحلي.