لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مانع النعاس وكاشف الكحول.. أنظمة أمان بالسيارات قد تصبح إلزامية في 2021

03:08 م الأربعاء 23 مايو 2018

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود أمين:

أعلنت المفوضية الأوروبية عن جملة من المقترحات الجديدة لسلامة ركاب السيارات، وتخطط لإلزام جميع شركات السيارات العاملة داخل دول الاتحاد الأوروبي بها بحلول عام 2021.

وبحسب موقع "Yahoo" فإن عوامل الأمان المقترحة والتي تبلغ 11 عاملًا ستسهم بشكل فاعل عند الموافقة على تطبيقها في الحد من حوادث الوفيات بالطرق إلى النصف من المسجل حاليًا.

ويرصد التقرير التالي عوامل الأمان الـ11 وردود أفعال عدد من المتخصصين في مجال النقل والسلامة المرورية.

العامل الأول: فرامل طوارئ متقدمة، وهو نظام يوقف السيارة أوتوماتيكيًا عند شعوره باحتمال وقوع تصادم.

العامل الثاني: تعشيق الكحول، وهو جهاز اختبار الكحول سيكون مستقبلًا من الكماليات الأساسية بالسيارة، ويمنع السائقين من القيادة في حالة اكتشاف تجاوز نسب الكحول المصرح بها بالدم.

العامل الثالث: مانع النعاس، وهو نظام يعمل تلقائيًا عندما يغفو السائق أو يتشتت انتباهه عن مراقبة الطريق، ويطلق تحذيرات بضرورة نيل قسط من الراحلة قبل مواصلة الطريق.

العامل الرابع: مسجل بيانات الحوادث، وهو نظام يشبه إلى حد بعيد "الصندوق الأسود" المستخدم في الطائرات، حيث يقوم بتسجيل البيانات مثل السرعة وموقع GPS والوقت في حالة حدوث تصادم.

العامل الخامس: إضاءة مصابيح الانتظار، وهو نظام يتحكم تلقائيًا في مصابيح الانتظار في حالات الطوارئ.

العامل السادس: تحسين أحزمة الأمان بالسيارات لمزيد من الحماية في حالات التصادم.

العامل السابع: زجاج أمان، وهو من العوامل الهامة التي تسعى المفوضية من خلاله لتوفير أكبر قدر ممكن من الحماية ليس فقط لراكبي السيارة ولكن راكبي الدراجات والمشاة أيضًا في حالة حدوث تصادم.

العامل الثامن: الحد من السرعة، وهو نظام يتحكم تلقائيًا في سرعة السيارة والكشف عن إشارات المرور.

العامل التاسع: مراقبة حارة السير، وهو من الأنظمة المتاحة حاليًا ببعض السيارات وتسعى المنظمة الأوروبية لتعميه بكافة السيارات بحلول 2021.

العامل العاشر: حماية جوانب السيارة، وهو من العوامل التي توليها المنظمة اهتمامًا بالغًا لتوفير قدر من الحماية للركاب عند الاصطدام من الأجناب.

العامل الحادي عشر: تزويد السيارات بالكاميرات وأجهزة الاستشعار لكشف البيئة المحيطة بالسيارة بشكل كامل.

وتعليقًا على ما تقدمت به المفوظية الأوروبي، قال أنطونيو أفينوزو، المدير التنفيذي للمجلس الأوروبي لسلامة النقل إن هذا القرار يعد خطوة قوية في مجال السلامة على الطرق في أوروبا، منذ بدء استخدام حزام الأمان.

وأضاف في تغريدة له أن الإصابات الناجمة عن الحوادث المرورية لا تزال هي القاتل الأول للشباب في جميع أنحاء أوروبا، لذا فإن هذه الإجراءات الأساسية لا يمكن أن تأتي بشكل سريع.

وأشار أفينوزو إلى أن شركات صناعة السيارات تحاول إبطاء التقدم في هذه المجالات، مؤكدة على ضرورة تقديم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي دعمهم لهذه الخطط وألا يستسلمون لضغط شركات تصنيع السيارات التي تحاول بالفعل تفريغ هذه المقترحات من محتواها.

وتتوقع المفوضية الأوروبية أن تسهم المقترحات المقدمة في إنقاذ حياة 10.500 شخص، بالإضافة إلى حماية ما يقرب من 60 ألف شخص التعرض للإصابة، وذلك بين عامي 2020 و 2030.

فيديو قد يعجبك: