دبي تسعى لتحويل منطقة "داز" إلى مركز لتصدير السيارات المستعملة

كتب - أيمن صبري:

دشنت إمارة دبي في عام 2000 أعمال منطقة "داز" لتجارة وتصدير السيارات المستعملة لدول آسيا وأفريقيا، ذلك على مساحة تقارب مليون متر مربع وبمشاركة أكثر من 440 شركة تضم أكثر من 2600 عامل.

وبعد 18 عامًا من التداول والتصدير، تخطط هيئة (موانئ دبي العالمية-الإمارات) لتحويل منطقة دبي للسيارات "داز" إلى مركز رائد لتجارة السيارات المستعملة، كون السوق الإماراتي يعد واحدًا من أكبر أسواق السيارات في العالم.

وبحسب مكتب دبي الإعلامي فإن داز" تلقى شهرة واسعة بين الجهات الفاعلة في سوق المركبات حيث وصل عدد الشركات المسجلة إلى 440 شركة، كما أنها تحظى بـ35 شريكًا استراتيجيًا في مناطق جغرافية مختلفة منها أفغانستان وأستراليا وجزر المحيط الهادئ وباكستان.

ونظرًا لارتفاع نسب الإشغال في "داز"، قررت (موانئ دبي العالمية - الإمارات) تدشين أعمال منطقة جديدة بالقرب من ميناء جبل على بقدرة استيعابية تصل إلى 12 ألف سيارة في آنٍ واحد، كما تتوفر بها الخدمات اللوجيستية لتسهيل إنهاء أوراق تلك السيارات.

ويرى خبراء في قطاع السيارات أن التوسع الاستثماري الذي تسعى دبي إلى إرساء دعائمه في سوق تجارة السيارات المستعملة، أن يحدث رواجًا كبيرًا بأسواق دول الجوار المحيطة وغيرها من الدول وبخاصة الناشئة.

يذكر أن سوق السيارات الجديدة بالإمارات العربية المتحدة شهد تراجعًا ملحوظًا على مدار العامين الماضيين، لكن مؤسسة بيزنس مونيتور إنترناشونال للأبحاث، إحدى شركات مجموعة "فيتش" تتوقع أن يرتفع معدل النمو في 2018 الجاري إلى 4 %.