"فولفو" تتعاون مع "جوجل" لتطوير نظام أندرويد لتفعيله علي سياراتها

ستوكهولم (د ب أ)

كشفت شركة فولفو السويدية لصناعة السيارات النقاب عن تعاونها مع شركة التكنولوجيا الأمريكية "جوجل" لتطوير نظام جديد للوسائط المتعددة يعتمد على نظام التشغيل "أندرويد" لسياراتها الجديدة وهو ما يعني توفير تطبيقات عديدة مثل "جوجل مابس" للخرائط و"سبوتيفاي" للموسيقى على نظام تكنولوجيا المعلومات الموجود في الجيل الجديد من سيارات "فولفو".

وبحسب موقع "موتور تريند" فإن مسؤولي "جوجل" و"فولفو" الذين يناقشون مشروع التعاون الثنائي أشاروا إلى رغبتهم في السماح لأي شخص بممارسة العديد من أنشطته المعتادة على الإنترنت أثناء قيادته للسيارة من خلال توفير العديد من التطبيقات الشهيرة على نظام تكنولوجيا المعلومات في السيارة. وأشار الموقع إلى أن "فولفو" و"أمازون" الأمريكية للتجارة الإلكترونية توفران خدمة توصيل طلبات تتيح توصيل المشتريات إلى سيارة العميل دون الحاجة إلى وجوده فيها.

وذكرت "فولفو" أنها ستقدم خدمة اتصال مستمرة لسياراتها مع كل أنظمة التشغيل وتوفير خدمات رقمية من شركات أخرى، مع إعطاء عوامل الأمان والسلامة الأولوية المطلقة في كل خطوة. ويعني هذا أن لن يكون في مقدور السائق تشغيل ألعاب رقمية على الشاشة الموجودة أمامه في لوحة العدادات، في حين سيكون في مقدور الركاب الآخرين ممارسة الألعاب على الشاشات المثبتة في ظهر المقاعد الأمامية. وكذلك لن يتم السماح بظهور أي إعلانات على شاشة السائق. كما ستتيح "فولفو" للسائقين التحكم في نظام المعلومات ومنحهم القدرة على إخفاء هويتهم أثناء استخدام هذه التطبيقات، ولكن هذا يعني أن السائقين لن يتمكنوا في هذه الحالة من استخدام كل خصائص ووظائف التطبيقات.

من ناحية أخرى تسعى "فولفو" إلى تعلم كيفية تطوير تطبيقاتها وبرامجها من شركة "جوجل" بما يحقق لها قدرا من الاستقلالية في هذا المجال.

وقال "هنريك جرين" رئيس قطاع الأبحاث والتطوير في "فولفو" إن الشركة تعتمد الآن بصورة أقل على جهات خارجية للحصول على احتياجاتها من البرمجيات، ولذلك فقد بدأت تطور نظاما خاصا بها يسمح بتنفيذ وظائف جديدة من تحديث تطبيقات وحدات الاستشعار دون اتصال.

في الوقت نفسه قال "جرين" وميكي كاتاريا" المسؤول في "جوجل" إن تطبيقات وبرامج السيارات لن يتم تحديثها بنفس سرعة تحديث تطبيقات الأجهزة المحمولة.

ولكن "جرين" أشار إلى أن "فولفو" ستضيف تكنولوجيا الجيل الخامس لاتصالات الهاتف المحمول إلى سياراتها الجديدة.