ما هو مصير فولكس فاجن في مصر بعد تجدد الخلاف بين المصريين واللبنانيين؟

بعد مرور عدة سنوات سابقة شهدت تصاعد حدة الخلافات بين رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية أوتوموتيف (وكلاء سيارات فولكس فاجن وأودي) بالسوق المصرية والملاك الرئيسيين للشركة (عائلة كنانة) التي ترفع علم لبنان ويملكون توكيلات (أودي، فولكس فاجن، سكودا) بلبنان.

عادة الخلافات القانونية مرة أخرى خلال الأيام القليلة الماضية وبرزت على السطح، وهو أمر سلطت عليه الضوء إحدى المجلات المتخصصة في مصر، حيث قامت بنشر العديد من المستندات المرتبطة بتلك الخلافات القانونية القائمة بينهم.

وهناك العديد من "السيناريوهات" التي قد يفرض أحدها نفسه على مصير تلك الوكالة الشهيرة في مصر والتي يمتد عملها في مصر لعقود ماضية:

السيناريو الأول:

إقصاء رئيس مجلس إدارة الشركة من منصبه بشكل تام وأن تنتهي علاقته بالشركة وربما أيضًا بما يملكه فيها من أسهم، ويتم ترشيح شخصية أخرى لإدارة أعمال الشركة بالمرحلة المقبلة (سواء أكانت الشخصية المرشحة من داخل مصر أو خارجها).

السيناريو الثاني:

تلغي الشركة الأم وكالة الشركة المصرية أوتوموتيف (فولكس فاجن & أودي) وعرضها على إحدى الشركات الجديدة لتمثيلها بمصر، إلا أن هذا الحل مستبعد نسبيًا بسبب التاريخ الطويل والنجاحات التي سجلتها الشركة في السوق المصري، دون النظر لخلافات أصحاب رأس المال.

السيناريو الثالث:

التصالح بين الأطراف المتنازعة والاتفاق على صيغ قانونية جديدة لإدارة أعمال الشركة، وهو أمر قد يؤثر في إمكانية تنفيذه ما يرتبط بالشق القانوني الخاص بالدولة في أبعاد المشاكل القانونية القائمة.

على جانب آخر، فإن تمثيل رئيس مجلس إدارة شركة المصرية أوتوموتيف لشركة (كايان) أيضًا، الوكيل الرسمي لسيارات سيات بالسوق المصرية وإعلانه مؤخرًا عن الاستيراد الحصري لسيارات سكودا وكذا صيانتها، ذلك بالرغم من عدم انتهاء العلاقة مع وكيل سكودا الحصري بمصر، وهو أمر قد يزيد من علامات الاستفهام عن مستقبل أعماله بمصر في المرحلة المقبلة.